فريق الاتحاد المغربي للشغل : لا مجال للتفاوض حول مغربية الصحراء

voltus10 نوفمبر 2021آخر تحديث :
فريق الاتحاد المغربي للشغل :  لا مجال للتفاوض حول مغربية الصحراء

 

كلمة رئيسة فريق  الاتحاد المغربي للشغل آمال العمري     بمجلس المستشارين
لا يخفى عليكم ومعكم الرأي العام الوطني وأصدقاء الاتحاد المغربي للشغل في القارات الخمس، أن منظمتنا تجعل من قضية الوحدة الوطنية و الترابية للبلاد أولوية حيوية منذ معارك التحرر الوطني واستقلال البلاد، مرورا بانخراطها في جميع مبادرات استكمال الوحدة الترابية والمسنودة بقوة التاريخ و الجغرافيا و الشرعية ، وصولا إلى المساهمة الواعية في ما يطرحه المساران السياسي و التنموي لإنهاء النزاع المفتعل.
وعلى ضوء مستجدات اللأخيرة، لا يسعنا إلا التنويه بمعالم الاستراتيجية الدبلوماسية المعتمدة لتعزيز المكتسبات المتقدمة في معادلة قضيتنا إن على صعيد الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء أو الإقرار بقيمة مقترح الحكم الذاتي أو التحولات الإيجابية في مقاربة مجلس الأمن نفسه للملف.
وهنا، لابد من مضاعفة الجهود في الترافع النوعي للدبلوماسية بشقيها الرسمي والموازي لدفع بعض المترددين من دول و هيئات و أقلام و شخصيات مؤثرة في الرأي العام إلى مراجعة مواقفهم وحشد المزيد من الدعم كما حدث مع العديد من الدول.
إن موقف المغرب يجد قوته، في عدد من المرتكزات من أهمها:
1-عدالة القضية؛
2-الإجماع الوطني؛
3- الرهان على خيار السلم.
فبلادنا قدمت ما يكفي من وثائق الإثبات على إرادتها في إنهاء هذا النزاع على قاعدة حل سياسي كفيل بضمان كل حقوق ساكنة أقاليمنا الجنوبية في التنمية والإنصاف والاستقرار والعيش الكريم وتدبير شؤونهم وفق منطوق ومضمون ما يتيحه الحكم الذاتي.
كما تعاطت بمسؤولية وجدية وحزم مع كافة الأحداث والتطورات سواء أمام أجهزة الأمم المتحدة أو بعودتها إلى الاتحاد الإفريقي أو في علاقاتها الثنائية مع الدول. كما أكد الخطاب الملكي الأخير.
-مغربية الصحراء ليست مجالا لأي تفاوض.
-المغرب أبدع وطرح أمام هيئة الأمم المتحدة ذات الاختصاص الحصري، أرقى حل ملائم للنزاع كأساس وسقف للحل للتسوية السياسية.
-المغرب يحسم مع الالتباسات وعلى شركاءه في الاقتصاد والعلاقات التجارية أن يدركوا أنهم سيتعاملون مع بلاد لا تفرط في أي شبر من أرضها ومن بحرها ومن سمائها.
-المغرب يغلب مصلحة الشعوب المغاربية ويضعها في الاعتبار دون التفات للاستفزازات.
إن النضال الوطني والنضال الديمقراطي وجهان لعملة واحدة لتعزيز مسيرة البناء والوحدة والتنمية. وهو ما سيقوي مصداقية المغرب وجدية مشروعه.
إننا، كقوة عمالية ذات صيت ومصداقية في المشهدين الوطني والدولي، مستمرون في لعب دورنا كاملا انتصارا لوحدتنا الترابية بروح معركة التحرر الوطني وبروح المسيرة الخضراء و بروح إجماع الأمة على ثوابثها.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading