أعلنت االلجنة المركزية للعمل النسائي، للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أنها تتابع بقلق كبير واستنكار قوي، تفاعلات الأحداث بالوكالة الحضرية لإقليم الصويرة في حق مناضلات النقابة الوطنية للوكالة الحضرية التابعة للاتحاد، ضحايا التحرش الجنسي والعنف المادي واللفظي الذي تابعته اللجنة منذ بدايته، وباشرت بخصوصه اتصالات مع الوزارة الوصية ما أفضى في حينه لنقل المسؤول عن الممارسات الشنيعة والمرفوضة التي كانت موضوع استنكار ومقاومة الضحايا.
وأكدت اللجنة في بلاغ لها، أن إجراء النقل لم يكن كافيا في حق المسؤول السابق، حيث يتابع بنفس الممارسات المرفوضة خلفه المسؤول بالنيابة الحالي ضغوطاته على المناضلات، والتي كان آخرها الاعتداء الشنيع بالعنف المباشر في حق المناضلة هند الرويسي، مما أدى إلى نقلها للمستشفى، وهو الحادث الذي صار معروضا على القضاء.
وأعلنت اللجنة، تضامنها المطلق مع مناضلاتها بالوكالة المعنية، كما أعلنت استنكارها ورفضها المطلق للسلوكات المقيتة والتحرشات المجرمة قانونيا والمدانة أخلاقيا في حق مناضلات الاتحاد، مؤكدة لجوءها لكل الأشكال النضالية المتاحة لإنصاف المتضررات، داعية الوزارة الوصية للتدخل العاجل بما يفرضه القانون، للتصدي لهذا العبث غير المسبوق.
وتساءلت اللجنة، عن الجرأة التي يتسلح بها هؤلاء المسؤولون المعنيون مما يفسح المجال للمزيد من امتهان كرامة النساء الموظفات والمستخدمات و العاملات.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
