انتهى عمر الزمان الجميل فجأة
ونصب الميزان
وتحرك الكرسي بي
حين لَفَّ لفته بقوة ودار
هو الكرسي الناعم الجلدي
الذي ألفنا دفأه بكل الكيان
للخلف تحرك بقوة
ثم للباب العريض رمى بي صوب الأمام
وعدت مكسور الخاطر
أجمع أشلائي صوب الديار
توقف بعدها رنين هاتفي
وغاب عن بيتي كل الأهل والأحباب و الزوار
تيقنت حينذاك بأنها فانية كذابة بسبعة وجوه
لا تبقي ولا تدر على حالها أي حال..!؟!
وفي ليلة البارحة كنت
أنا الزعيم ..!
أنا قائد الفيلق..!
وأنا سيدهم المختار..!
واليوم ها أنا كما ترون..!
عدت كما كنت منذ زمان..!
بينكم أعيش كأي انسان..!
عبد الرحيم هريوى
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.