ألقى المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتنسيق وثيق مع عناصر المديرية العامة للأمن الوطني، القبض على أربعة أشخاص آخرين، على التوالي بتاريخ 16 و20 و22 شتنبر الجاري، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بمخططات الخلية الإرهابية الموالية لتنظيم “داعش” والتي تم تفكيكها بمدينة الرشيدية في الرابع عشر من شهر شتنبر الجاري.
وأوضح المكتب المركزي، في بلاغ له اليوم الأربعاء 22 شتنبر 2021 أن المعلومات الأولية للبحث، الذي يواصله المكتب المركزي للأبحاث القضائية على خلفية تفكيك هذه الخلية الإرهابية، تشير إلى أن أعضاءها بايعوا الأمير المزعوم لتنظيم “داعش”، وانخرطوا في حملة استقطاب وتجنيد لفائدة تنظيمهم الإرهابي الذي اختاروا له اسم “جماعة التوحيد الإسلامي بالمغرب”، وكانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات إرهابية فوق التراب الوطني، حددوا لها كأهداف تتمثل في مهاجمة منشآت أمنية وعسكرية، واستهداف قائمة محددة لموظفين يشتغلون في مرافق أمنية وعسكرية وإدارات عمومية باستخدام أسلوب الإرهاب الفردي، إما بواسطة التسميم أو التصفية الجسدية.
وأشار البلاغ إلى أنه تم وضع المشتبه بهم رهن تدبير الحراسة النظرية لإجراء البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.