متابعة : هشام افضيلي
ادانت عدة فعاليات مدنية بالأقاليم الجنوبية الخرجة المشبوهة للمدعوة عائشة رحال التي أرادت بخرجتها التبخيس من الجهود التي تبذلها مختلف الجمعيات الصحراوية الوطنية في سبيل الدفاع عن قضية وحدة المملكة المغربية الترابية، حيث وصفت في تسجيلها المصور الفاعلين الجمعويين والمناضلين الوطنيين “بالكراكيز” في اتهام فيه كثير من التحامل.
بالاضافة إلى اتهاماتها للمسؤولين والمنتخبين بالأقاليم الجنوبية بأنهم يستغلون جمعيات تابعة لهم أو مقربة منهم من أجل الاستفادة من المساعدات ونعتهم “بالمافيا” و”لا كليك”، في خرجة إعلامية غير محسوبة العواقب.
وذكرت تلك الفعاليات المدعوة عائشة رحال، بأن من يدعي الوطنية والدفاع عن قضاياها لا ينتظر أي مقابل، ماديا كان أو عينيا، إذ يبقى دافعه الوحيد الغيرة على الوطن والدفاع عن مصالحه في مختلف الفعاليات والأنشطة، وهي الصفة التي تغيب كليا عنها.
مشيرة إلى أنه من خلال الاستماع لمداخلة المدعوة عائشة رحال أن ادعاءاتها تفتقر إلى الحد الأدنى من المنطق، وهي تسترسل بارتباك شديد وبتوجيه من محاورها، حيث لم تستطع الإدلاء بأية أدلة يمكن أن تؤكد مزاعمها.
ونبهت تلك الفعاليات في بيانها بكون ان المعنية معروفة لدى الأوساط الجمعوية والثقافية الصحراوية بأنها تفتقر للخبرة وللتكوين المعرفي والأكاديمي، إضافة إلى تواضع مستواها البلاغي والحججي، ولعل خير دليل على ذلك مداخلتها الضعيفة في مواجهة الانفصالي ابي بشرايا على قناة “فرانس 24″؛
كما أن حديث عائشة رحال عن مضايقات وتهديدات انفصاليي البوليساريو لها ما هو إلا استراتيجية ممنهجة ترمي لإبعاد الشبهات عن لقاءاتها وتواصلها الدائمين معهم؛
وجددت تلك الفعاليات استنكارها من هذه الخرجة الإعلامية المريبة التي تهدف لتمزيق النسيج الجمعوي الصحراوي والنيل من علاقته القوية بالدولة المغربية، محملة المدعوة كل المسؤولية القانونية عن تصريحاتها الكاذبة التي لا يمكن أن يكون دافعها سوى البحث عن الشهرة أو تحقيق أجندات مدفوعة من جهات متربصة بالمغرب وبمؤسساته وأجهزته؛
وختمت تلك الفعاليات بيانها بالتذكير بكون المدعوة عائشة رحال معروف عنها عدم اتزانها نفسيا وعقليا مما يمكن أن يشكل سببا إضافيا يجعلها تكيل الاتهامات يمينا وشمالا.
عن فعاليات المجتمع المدني بالصحراء المغربية
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.