قدم حزب التقدم والاشتراكية بالعيون كجمولة منت ابي كوكيلة اللائحة للجماعة الحضرية بالعيون فيما تتزعم الجزء الثاني انصار سالمة ويخضن الحملة الانتخابية للاستحقاقات المقبلة ليوم 8 شتنبر في ارجاء العيون مشيا على الاقدام لتقديم برنامجهم الانتخابي وكان مع انصار السالمة هذا الحوار :
س : لماذا دخول غمار الاستحقاقات الانتخابية برمز الكتاب ؟
ج : منذ دراستي الجامعية وانا من متعاطفي هذا الحزب ذا التوجه الاشتراكي وكان يلعب دورا هاما في الكتلة الديمقراطية انذاك وكنت معجبة بأداء فريقه النيابي وكذا الوزراء المنتمين للحزب وخلال هذه الانتخابات عرضت علي الكثير من الاحزاب دخول المنافسة برمزها لكن فضلت التقدم والاشتراكية لانه صادق في قوله مع الساكنة ووفي للعهد .
س : ماهي الخطوط العريضة لبرنامجكم المحلي ؟
يستمد برنامجنا الحزبي على اولا دعم النمودج التنموي الجديد خاصة في شقه النسائي والمتمثل اساسا في الجانب الاجتماعي والاقتصادي زد على ذلك العمل على جعل مؤسسة التعاون الوطني بالاقليم تلعب دورها التكويني وفتح واصلاح المراكز المغلقة كنادي حي التعاون ودعم التعاونيات المهنية المنتجة وكذلك جعل المبادرة الوطني للتنمية البشرية تلامس الفئات الهشة وخاصة النساء ذوات الدخل الضعيف.كما نهدف الى ان تتماشى شعب التكوين المهني مع سوق الشغل وخاصة في مجال الطاقة المتجددة وجعل شركة الفوسفاط وبعض الشركات الكبرى لتلعب دورها في امتصاص اليد العاملة خاصة النساء وكذلك العمل على ان تكون مباريات ولوج الوظيفة العمومية ذات طابع محلي او جهوي .
س : كيف تمر الحملة الانتخابية بالعيون سواء لحزبكم او للاحزاب الأخرى؟
ج : دعني أبدأ من حيث ختمت حقيقة الاجواء ديمقراطية في احترام كل حزب لاخر ولم تسجل اي خروقات وكل حزب بما لذيه فرحون.
وعن حملتنا الانتخابية تدار بشكل دقيق وباحترافية خاصة انها تدار من طرف طاقم ذو خبرة في المجال منهم لا الحصر كجمولة ابي والهيبة الوعبان وغيرهما وحملتنا تعتم على اللقاء المباشر مع المواطن وشرح له البرنامج الحزبي سواء المحلي او الوطني .
س : كيف تنظرين الى النمط الانتخابي الجديد ؟
س : بصراحة بعد التعديلات في القوانين الانتخابية و اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، وليس بناء على الأصوات الصحيحة المعبر عنها كما كان في السابق سيصعب مهمة الأحزاب الكبرى مثل التقدم والاشتراكية وغيرها وينعش الاحزاب الصغرى ويفرض التوافق في هيكلة مجلس منتخب ما او الغرفة التشريعية وبالتالي يخدم احزاب صغرى بدل احزابنا التاريخية والعتيدة .
