شهدت عدد من المدن الفرنسية، اليوم السبت 07 غشت 2021، مظاهرات احتجاجية في رابع عطلة نهاية أسبوع على التوالي، رفضا لتوسيع استخدام الشهادة الصحية والتطعيم الإجباري ضد كورونا لمقدمي الرعاية الصحية، الذي صادق عليه المجلس الدستوري يوم الخميس الماضي.
وأوضحت مصادر إعلامية أن هذه المظاهرات الاحتجاجية نظمت بعد النداء الملح الذي أطلقه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحث فيه المواطنين الفرنسيين على تلقي اللقاح.
وأفادت أن عددا كبيرا من المتظاهرين، وبعضهم يعارضون تلقى اللقاح، وفرض الشهادة الصحية التي تشكل برأيهم “إجبارا مقنعا على التطعيم”، حيث يرون أن هذه القيود غير متكافئة ويشعرون بالقلق، لاسيما من أن صاحب العمل قد تكون لديه القدرة على تعليق عقد موظف لا يحمل وثيقة صالحة.
وأكدت المصادر ذاتها أنه اعتبارا من يوم الاثنين المقبل، يفترض تقديم شهادة تلقيح أو فحص يثبت عدم الإصابة بكوفيد أو شهادة شفاء من المرض لدخول المقاهي والمطاعم والمسارح والمعارض التجارية، وللقيام برحلة طويلة في طائرة أو إجراء تدريب.
وتقول السلطات إن عدد الذين يتم إدخالهم المستشفيات في أوضاع حرجة يرتفع، فضلا عن عدد الوفيات بالمرض.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.