احتجاج موظفو “سيتل” بالرباط على الفصل التعسفي لأعضاء المكتب النقابي والمطالبة برد فوري على مطالبهم العادلة والمشروعة

يراقب الاتحاد المغربي للشغل بقلق بالغ أوضاع العمال في شركة “سيتل الرباط”.
بعد أن علمت إدارة الشركة بإنشاء موظفيها لمكتب نقابي تابع لاتحادنا المركزي (UMT) ، شرعت في فصل أعضاء المكتب المذكور ، وهذا بطريقة مسيئة ، دون سبب وجيه أو أي الامتثال للقوانين والإجراءات المعمول بها. بالإضافة إلى ذلك ، فإن إدارة الشركة ، التي تضع نفسها فوق القانون ، ترفض رفضًا قاطعًا تلقي الإخطارات المرسلة قانونًا من قبل إدارة التوظيف بالرباط ، والتي تثبت بشكل ملموس انتهاك هذه الإدارة لجميع الحقوق المذكورة في الدستور المغربي والمواثيق الدولية.
علاوة على ذلك ، علمنا أن بعض المسؤولين في هذه الشركة متعددة الجنسيات يرفضون صراحة إنشاء مكتب نقابي داخل الشركة ، ولن يسمحوا تحت أي ظرف من الظروف بممارسة هذا الحق مهما كانت التكلفة.
بصفتنا مركزًا نقابيًا ، فإننا نتابع بذهول شديد الموقف المزدري لهذه الشركة متعددة الجنسيات ، والتي كان عليها احترام أقل حقوق موظفيها وعلى رأسها الحق في النشاط النقابي ، دعنا نؤكد على ما يلي:
1. نستنكر الإجراءات المناهضة للنقابات التي قامت بها الشركة ضد هذا المكتب النقابي.
2. نحن غاضبون من الفصل الجماعي الذي عانى منه أعضاء مكتب النقابة ، وكذلك الأعضاء الآخرين.
3. نحمل إدارة الشركة ، وكذلك جميع أصحاب المصلحة ، المسؤولية عما قد يحدث.
4. نعرب عن استعدادنا لقيادة جميع أشكال النضالات المشروعة ، من أجل الدفاع عن حقنا في النشاط النقابي ، وكذلك مطالبنا القانونية.
5. ندعو جميع المكاتب النقابية في قطاع النقل إلى الخارج للتعبير عن دعمهم وتضامنهم مع زملائهم في سيتل الرباط.
يؤكد الاتحاد المغربي للشغل مرة أخرى استعداده للدخول في حوار جاد ومسؤول يؤدي إلى حلول ملموسة ، ويدعو جميع موظفي SITEL إلى التعبئة والاستعداد لاتخاذ إجراءات مشروعة لتأكيد حقوقهم في العضوية النقابية.