تعبئت قيادات حزب الاستقلال بإقليم بوجدور من أجل تشجيع فئة الشباب والعنصر النسوي الذي يعد مصدرا للإبداع و التجديد و قوة تشارك تعزز المشهد السياسي بالعمل الجاد في تسير الشأن المحلي مساهمة بدالك في التغير والتنمية الشاملة من خلال هذه القدرات الشابة الواعدة والتي تسعى الى تغيير نظرة الشباب وكسب رهان الانتخابات المقبلة من داخل حزب الميزان هذا الامر سيعزز صفوف الحزب ويعيد ثقة الشباب في هذا الحزب.
وارتباطا بما سلف بسطه، فإن رهان الشباب والمشاركة السياسية أضحى يكتسي طابعا جوهريا في صلب اهتمامات حزب الاستقلال من خلال استقطاب اطر شابة وذات كفاءة نذكر منها :
✓ البشير ابا
✓ خادم الله هبول .
✓ رضوان الزرهوني .
✓ المدرج نيجا .
✓ سيدي إبراهيم الراحة .
✓ سيدي سيداتي التروزي .
✓ المهدي الإدريسي .
✓ محمد المامي عبداللوي
✓ ديلة محمود .
كما عزز صفوفه بمرشحين اخرين لامنتمون ويتعلق الأمر
بالمكي الناصري و المرشح المحجوب أدا اضافة الى عناصر اخرى
ففي الأمس القريب، وفي الوقت الذي كان الاعتقاد سائد على الخصوص حول سلبية الشباب وتموقعهم الهامشي للحياة المجتمعية وعدم اكتراثهم لحالها وأوضاعها في شتى مناحيها، فقد أبان مجموعة من الشباب عن علو كعب هذه الفئة بعدما تمكنت من وضع حد فاصل بين الصفات السلبية التي ألصقت بها طيلة عقود، وبين إمكاناتها ومؤهلاتها في قلب موازين الحياة السياسية. وهذا راجع بالتأكيد لتفعيل مبدأ المشاركة السياسية الذي ظل بعيد المنال عنها، إما لأسباب موضوعية المتمثلة في التضييق والإبعاد أو التغييب الممارس من طرف الفاعلين السياسيين والحزبيين.
وفي ذات السياق فان المرحلة السياسية الجديدة هذه السنة تقتضي مشاركة الشباب و تحتاج لتعظيم دورهم بكونهم أداة التغيير وصناع الغد، وتحتاج أيضا لتشجيع إنضمامهم للأحزاب السياسية الوطنية التي تمتلك برامج الإصلاح وفق الرؤى الملكية السامية، وتحتاج لتعظيم المشاركة الشبابية في مراحل البناء والنماء والسياسة والإقتصاد والإجتماع وغيرها، فالشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل، وتحتاج لإعطاء دور أكبر للمرأة لتأخذ دورها الطليعي في المجتمع ولتعظيم مشاركتها من خلال إعادة إنتخابها بنسب أكبر مبنية على كفاءتها.
اذن آن الأوان لتعظيم مشاركة الجيل الشبابي بالحياة السياسية لغايات، زيادة المشاركة الشعبية وإفراز اطر حزبية شبابية قادرة على تحقيق التغيير والنهوض بالدولة في جميع المجالات…
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
