خلق فرص الاستثمار لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج” محور يوم دراسي بطنجة

شكل موضوع ” خلق فرص الاستثمار لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج” محور يوم دراسي نظمه مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بشراكة مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الجمعة 16 يوليوز 2021 بمقر المجلس تجسيدا للعناية المولوية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، للمغاربة المقيمين بالخارج وتوجيهاته السامية الهادفة إلى النهوض بأوضاعهم وتمتيعهم بحقوقهم وحمايتها وتعزيز علاقتهم بوطنهم وكذا تقوية مساهمتهم في تنميته.

ويروم هذا اليوم الدراسي التعريف بالخدمات المقدمة من طرف الفاعلين الحكوميين من أجل تشجيع وتحفيز المستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج الراغبين في المشاركة في أوراش الإقلاع الاقتصادي بالجهات التي ينتمون إليها، من خلال خلق مشاريع استثمارية ذات قيمة مضافة، وذلك عبر مواكبتهم وتسهيل انخراطهم في المنظومة الاقتصادية الوطنية.
كما تهدف هذه المبادرة إلى تسهيل التواصل بين المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج والقطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية والقطاع الخاص وجميع الشركاء الفاعلين في مجال الاستثمار بالمغرب قصد توجيههم وإرشادهم، تجسيدا لسياسة تقريب الإدارة من المواطن وتعزيز النسيج المقاولاتي المغربي على الصعيد الجهوي، وكذا إبراز أهمية الاستثمار كآلية لربط المغاربة المقيمين بالخارج بالمجال الترابي الذي ينتمون إليه.
وتميز هذا اللقاء بحضور السيدة نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، والسيدة فاطمة الحساني رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ، ومجموعة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الرائدين في مجال الاستثمار وإدارة الأعمال بالجهة، وعدد من المسؤولين والخبراء في مجال الاستثمار و الهجرة.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال السنوات الأخيرة، تم تسجيل ارتفاع مهم في عدد المقاولات التي أنشأها المستثمرون المغاربة المقيمون بالخارج، ومن أجل مواكبة وتشجيع هذه الدينامية الإيجابية، وضعت الوزارة ضمن أولوياتها خلق الإطار المؤسساتي والمناخ المناسب من خلال عدة مبادرات كإحداث خلية للمعلومات والتوجيه، ووضع منصة رقمية لمواكبة وتوجيه المستثمرين من مغاربة العالم، وكذا برامج المواكبة والمساعدة لإنشاء المقاولات.