خلية التكفل بالمرأة والطفل تعطي التعليمات الصارمة للحد من العنف ضد المرأة

بقلم وتصوير نورة العنوني

برئاسة السيد وكيل الملك الأستاذ علي شفقي وبإشراف وتنسيق نائبة وكيل الملك الأستاذة حورية سار وتعاون الأستاذة صفاء صيكوك والأستاذة خذيجة حكيس بادرت المحكمة الإبتدائية لمدينة المحمدية بتنظيم الإجتماع الدوري للجنة المحلية بخلية التكفل بالمرأة والطفل لتدارس مجموعة من القضايا والاشكاليات المرتبطة بالعنف ضد النساء والأطفال وبتأطير ندوة خاصة من

الأستاذ هشام لعفو أخصائي نفساني وأستاذ جامعي مهتم بقضايا العنف تحت حضور عدد من الشخصيات الأمنية والقضائية وهيئات المحاميين وفعاليات من المجتمع المدني واخصائين نفسانيين واجتماعيين وأطباء وأساتذة وممثلي التعاون الوطني والتنمية البشرية وانعقد الإجتماع تحت الإجراءات القانونية اللازمة الاحترازية للجائحة وقد خصصت المحاضرة لإعطاء مقاربة الشمولية حول ظاهرة العنف بكل أنواعه لهذه الفئة المستضعفة

بعمود الأسرة وفق الدراسات والإحصائيات المرتبطة بها كما تقدمت الأستاذة حسناء المسلك قاضية مكلفة بالعنف ضد النساء لتقديم بعض المعطيات التوضيحية،

وفي هذا الصدد قرأت الأستاذة نائبة وكيل الملك مذكرة توضيحية حول البروتوكول المرتبط بمناهظت العنف ضد النساء والأطفال والذي تم توقيعه بشراكة مع العديد من القطاعات الوزارية والمؤسسات الحكومية والإدارية التي ألزمت بموجبه بخلق الآليات والتدابير الفعالة من أجل توفير الحماية والمتابعة المستمرة والتكفل والحد من ظاهرة العنف وأعطت أوامر صارمة للأجهزة الأمنية بتلقى ومتابعة الشكايات والاهتمام بكل الملفات الخاصة بالعنف
ويأتي هذا اللقاء لإرساء عمل اللجنة المحلية لإستحضار أهم ما جاء به القانون من مستجدات الأوضاع للحد من هذه الظاهرة وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين

مختلف الجهات المعنية لتسليط الضوء على مجموعة ??ن النقط أبرزها دور الجائحة في رفع مستوى حالات العنف حيث شكلت هذه الفئة المعنفة بيئة خصبة لنمو مشاعر الخوف والقلق والإحباط والغضب التي تدفع ثمنها النساء والأطفال باعتبارهم الحلقة الاظعف ذاخل الأسرة والمجتمع.