تنوعت وسائل الاستلاء على الأراضي بمختلف الطرق الغير قانونية وذلك من أجل انشاء وتجهيز منشأت عمومية ذات نفع فردي دون مراعاة العواقب القانونية المترتبة عن هذا الفعل الخارج عن القانون ويدرج ضمن المشاكل العقارية الشائكة.
الامر يتعلق بفضيحة بكل المقاييس تتمثل في تحويل حديقة ( البستان ) بجماعة تملالت عمالة إقليم السراغنة الى مقهى من طرف تاجر .. ( صحاب الشكارة) وشخص اخر من اصاحب النفود والذين اصبحو يضمون ارضي دون حسيب او رقيب و في صمت للمسؤولين بهده الجماعة التي تغض الطرف على مثل هذه الخروقات الغير قانونية
وحسب مصادر الجريدة فإن هذا الاخير قام بالسطو على جزء هام من حديقة( البستان ) التي كانت تعتبر متنفس لساكنة المنطقة كما انه هدا الاخير (” التاجر” ) قد اقتلع مجموعة من الاشجار التي كانت في فضاء الحديقة والتي يفوق عمرها العشرين سنة ليضم جزء من الحديقة الى مقهى وفضاء ملحق له تم تشيده في رمشت عين خصوصا ان عملية البناء التي كان يقوم بها صاحب ” الشكارة ” كانت كلها في فترة الليل وفي عز حالة الطوارئ و منع التجوال الذي فرضته الحكومة في ربوع المملكة الا ان هده الجماعة تستث??ي هدا اللوبي من هدا القرار وتبارك خرقه للقانون .
و ظاهرة احتلال الملك العام صارت افة عجزت السلطات عن ايجاد حل لها رغم الحملات التي تقودها في هذا الصدد بين الفينة و الاخرى
احلام بوزيد
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.