الولايات المتحدة الأمريكية  تعرقل إصدار بيان يطالب لمجلس الأمن الدولي بوقف العدوان على الفلسطينيين للمرة الثالثة

voltus17 مايو 2021Last Update :
الولايات المتحدة الأمريكية  تعرقل إصدار بيان يطالب لمجلس الأمن الدولي بوقف العدوان على الفلسطينيين للمرة الثالثة

أعربت الصين عن أسفها لقيام الولايات المتحدة بعرقلة إصدار بيان لمجلس الأمن الدولي حول النزاع بين دولة الاحتلال والفلسطينيين، مطالبة ببذل مزيد من الجهود الدولية لوقف دوامة العنف.

وبعد إفشال واشنطن المجلس في إصدار بيان مشترك لوقف العدوان الإسرائيلي، دعت كل من النرويج وتونس والصين إلى وقف كل أعمال العنف والتحريض والتدمير والإخلاء في بيان مشترك ثلاثي.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي -الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال اجتماع للأخير عبر نظام الفيديو “كونفرنس” (Converse)- “بكل أسف، فقط بسبب عرقلة دولة واحدة، لم يتمكن مجلس الأمن من التحدث بصوت واحد”.

من جهتها، نددت وزيرة خارجية النرويج، إيني إريكسون، بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أمس السبت المبنى، الذي يعد مقرا للعديد من وسائل الإعلام في غزة، معتبرة أنه مقلق.

كما حثت إسرائيل على حماية حق “المؤمنين” في التمتع بالمناطق المقدسة في القدس الشرقية.

من جانبه، قال وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي -في كلمة له أمام مجلس الأمن- إن بلاده ملتزمة بمواصلة المساعي البنّاءة حتى تحقيق تسوية شاملة وعادلة، مطالبا المجلس بالعمل على وقف فوري لإطلاق النار.

وطالب االجرندي المجموعة الدولية بتحمل مسؤولياتها وحمل إسرائيل على إنهاء احتلال فلسطين.

وعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا أمس الأحد على مستوى وزراء الخارجية عبر الفيديو استجابة لدعوة كل من تونس والصين والنرويج، لبحث التصعيد في فلسطين وإسرائيل.

ورغم أن الجلسة على مستوى الوزراء، إلا أن أميركا وإسرائيل اكتفتا بتمثيل مندوبيهما في الأمم المتحدة.

وإلى جانب الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، شارك في الاجتماع ممثلون عن فلسطين وإسرائيل وعدد من دول المنطقة منهم الأردن ومصر.

وواصلت الولايات المتحدة، رفض إصدار أي إعلان مشترك. وكانت واشنطن وحدها قد رفضت خلال الأسبوع نصّين سابقين اقترحهما 3 أعضاء في المجلس هم النروج وتونس والصين.

وفي الاجتماع الطارئ للمجلس أحجمت الولايات المتحدة عن مطالبة إسرائيل بوقف عدوانها العسكري على قطاع غزة، ودعت في المقابل حركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية إلى الوقف الفوري للهجمات الصاروخية. جاء ذلك في كلمة للمندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد.

وقالت غرينفيلد إن بلادها تدعو كل الأطراف إلى حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني، مشيرة إلى أن واشنطن مستعدة للدعم إذا سعى الطرفان إلى وقف إطلاق النار.

وأضافت أن واشنطن تحث كل الأطراف على حماية المنشآت الطبية وغيرها من المنشآت الإنسانية، وأيضا الصحفيين والمنظمات الإعلامية، مشيرة إلى قلقها بشأن حماية منشآت الأمم المتحدة مع ??جوء المدنيين إلى زهاء 24 منها في غزة.

وذكرت بأن بلادها أجرت وتجري اتصالات مع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين ومع أطراف في المنطقة لوقف النزاع، ولفتت إلى إجراء واشنطن اتصالات تشمل مسؤولين مصريين وقطريين من أجل التوصل إلى هدوء بالمنطقة.

وحالت واشنطن، الأسبوع الماضي، دون صدور أي بيان من مجلس الأمن بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بدعوى أن صدوره لن يسهم في تحسين الأوضاع الراهنة.

وندد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي -في كلمته أمام المجلس- بالعدوان على شعبه والمقدسات، وطالب المجتمع الدولي بالقيام بواجباته في حماية الفلسطينيين، وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالنزاع في الشرق الأوسط.

وأضاف المالكي -في كلمته- “لا يريد البعض استخدام هذه الكلمات، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لكنهم يعرفون أنها الحقيقة”.

وطالب بفرض عقوبات وحظر تصدير أسلحة إلى إسرائيل، لارتكابها جرائم حرب بحق الفلسطينيين.

وانتقد المالكي تصريحات منسوبة للرئيس الأميركي جو بايدن، بأن إسرائيل لديها حق في الدفاع عن نفسها.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading