صورة قاتمة عن الوضع الصحي، بجهة العيون الساقية الحمراء تلك التي رسمها رواد التواصل الاجتماعي عن الوضع بالمستشفى الإقليمي الحسن بن المهدي بمدينة العيون حيث أصبح العديد يطالب الجهات المسؤولة عن القطاع التدخل بشكل عاجل قصد إحداث مستشفى ميداني بجهة العيون الساقية الحمراء وتوفير التجهيزات والمعدات والأطر الطبية اللازمة للقيام بتدخل مستعجل للتخفيف من حدة التداعيات الخطيرة بسبب اكتظاض حالات تفشي فيروس كورونا . ناهيك عن سخط المواطنين من غياب ممرض التخذير عن غرف العمليات الذي اثر بشكل كبير على سير العمل بالمركب الجراحي والشئ الذي شكل معه تهديد خطير و صريح على صحة المواطنين في قسم جراحة العظام الأمر الذي اصبحت تعاني منه العديد الحالات التي تنتضر لأيام من اجل إجراء عملية وهدا نتيجة سوء التدبير والتنظيم الذي اصبح يعرفه مستشفى بن المهدي ، والذي اصبح ينذر بانهيار المنظومة الصحية في القريب العاجل، إذا لم تتدخل الوزارة لإيجاد حلول واقعية تخفف من معاناة المواطنين بالإقليم لأن شبح الموت يتهددها، خاصة وأن القطاع شهد اختلالات عميقة بفعل الإكراهات المذكورة سلفا، وضعف السياسة الصحية بالاقليم ، مما أدى إلى تدني الخدمات الصحية، جراء قلة الاطقم الطبية والاختصاصات المتعددة ونقص في أجهيزت التنفس الاصطناعي والادوية الخاصة للمصابين ساهم في غياب العرض الصحي الموجه لمختلف المرضى المصابين بأمراض أخرى بسبب غياب الاختصاصات وبالتالي أصبح العلاج يتطلب انتظار المصير المجهول في المنازل او الشوارع.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.