التمرد و التحريض على الباطل يجعلان المستضعفين يشعرون بانهم أقوياء مرة اخرى جبهة البوليساريو توجه رسالة الى مجلس الأمن الدولي عبر مندوب جنوب أفريقيا العضو غير الدائم بمجلس الأمن الدولي يحمّل فيها زعيم البوليساريو ابراهيم غالي المملكة المغربية مسؤولية الوضع الحالي، زاعما أن التدخل جاء عشية محادثات كان سيُجريها الأمين العام للأمم المتحدة وجبهة البوليساريو للتهدئة ونزع فتيل التوتر إبان غلق المحتجين للمعبر، مدعيا أن المغرب قوض العملية السياسيةليكرر ادعاءاته بشكال مختلفة من اجل مغالطة مجلس الأمن الدولي بخصوص عملية القوات المسلحة الملكية المغربية بمنطقة الكَركَرات، متهما إياها بالهجوم على المدنيين، وهو الشيء الذي لم يحصل حيث كانت بعثة المينورسو تراقب الوضع عن كتب ولم تسجل أي إحتكاك بالانفصالين حيث تعاملة القوات المسلحة الملكية بالمزيد من الكياسة و التأني و ضبط النفس حتى تمكنت من تمشيط الكركرات من انفصالي البوليساريو الذين عاثوا في المعبر فساداً حتى الاسفلت والبشر والشاحنات لم يسلم من بطشهم وطول أيديهم فأكلوا اموال عابري الطريق دون أن تطلق اي رصاصة واحدة، ليتم تطهير منطقة الكركرات من قطاع الطرق في ظرف لحظات معدودات. دون حملة إعلامية ولا اصدار بلاغات هذا الحدث الذي تم تأييد ه من قبل المنتظم الدولي الذي اشاد به وعبر العديد منهم عن دعمه ومساندته للمملكة المغربية بفتح قنصليات .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.