1ولد الفقيد بإحدى القبائل الأمازيغية بالأطلس المتوسط، ودرس في الكتاب وحفظ القرآن الكريم كاملا قبل الالتحاق بمدرسة طارق بن زياد بآزرو
وتجدر الإشارة إلى أن الفقيد
كان حالته الصحية قد تفاقمت في الفترة الأخيرة، وكان يقضي آخر أيامه في منزله بمسقط رأسه بمدينة والماس، في حضن أبنائه وأفراد عائلته
يشار أن المرحوم اشتهر منذ إصداره مذكراته زمن الحماية الفرنسية وعاصر حصول المغرب على الاستقلال وخاض غمار السياسة مبكرا، إذ تقلد وظائف حكومية عديدة. وعُين، بعد الاستقلال مباشرة، واليا على الرباط. ثم أصبح الكاتبَ العام للحركة الشعبية في 1962 خلال مؤتمرها الثاني الذي عُقد في مراكش، وهو الحزب الذي كان من مؤسّسيه، إلى جانب الراحل عبد الكريم الخطيب.
وكان مسار “الزعيم ” السياسي حافلا، سواء في فترة الحماية الفرنسية أو بعد مرحلة الاستقلال، طابعا تاريخ البلاد بحضوره في محطات حكومية وسياسية كبرى تطرق لبعض كواليسها في مذكرات التي أثارت الكثير من الجدل في المغرب، خصوصا في الفترة التي أعقبت صدورها قبل ست سنوات
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.