الرد الشافي على لسان راضي الليلي المفتري

الرد الشافي على لسان راضي الليلي المفتري

كل اعلامي مغربي لم يكن مسموماً في فكره، مأجوراً في دواته، هو بالتأكيد قلم او مكرفون الحق، أما ذلك القلم و المكرفون الحاقد الذي يعبث فيما يخدم قضاياه الوطنية ويحاول تشويه الصورة المشرقة لهذه البلاد الشريفة بفكره الانفصالي المأجور المسموم، ولسانه الضال، ويستهدف بكتاباته عن المملكة التي عاش على أرضها، وأكل من خيراتها… وهو كذلك يشوبه دافع خفي.ولكن لا يخلو الأمر. كما حفظ لنا التاريخ.. من نماذج أقرب ما تكون إلى الهمجية في الفكر، والانطباعية في الرأي، والضيق في النظرة، تسعى إلى تشويه الصورة لأسباب تتعلق بأمراض نفسية خبيثة ، حيث يحكم منطق الشخصنة والاستبداد في الرأي.. فهذه النماذج تبدأ تنخر في كل ما يقف في وجهها من منجزات أو معالم بدافع الغيرة و الحقد ، أو ممكن بدافع المرض النفسي، فتأخذها العزة بالإثم، فيغدو كل نجاح يرونه هو مرمى هدفهم.. وهذه النماذج من مثل هذا الذي يسمى قيد حياته في المغرب براضي الليلي الذي يبث سمومه التي لا تكتفي بأذية النفس، بل تنخر فيمن حولها خاصة من يكتبون لهم و ينفخون في آذانهم .. وبفضل الله عز وجل نحمده بأن نزّهنا عن هذه الصغائر، وقد أغلق الباب في وجه ذلك الفكر المريض.. ولكن النفس المريضة تنكر المعروف وتجحد الجميل.. ولكنها ضرب من الفتنة وعمى عن الحقيقة، وهو الهلاك بعينه.. وليدرك هذا النكرة الذي يتحدث عن المملكة المغربية الشريفة بعد أن أكل من خيرها سنوات، وبعد أن تربى كتفه من عزّها.. ليُدرك أن الإعلام في عالم اليوم هو الذي يُوجِّه السياسات في الغرب، إلا أننا في المملكة لنا خصوصية تقودنا بملامح إسلامية عربية، ومن هذا المنطلق نحن أولى بمفاهيم الحرية ومساحة الحوار وغيرها من المفاهيم، وليُدرك هذا القلم المأجور أن الكيان المغربي الذي عندما يرفض التدخل في شؤون الآخرين ليغلق الطريق أمام الآخرين للتدخل في شؤونه، أن هذا تعزيز -أيها الخائن المأجور- لمكانة هذا الوطن والدولة المغربية في مجال حرية الإعلام، وديمقراطية الكلمة هي جل الانتماء، فالإعلام -أيها القلم المسموم- هو المجال الوحيد البعيد عن معادلة الخيانة.

ففي عالم اليوم لم يعد بالإمكان خديعة العالم، خاصة إذا كان الاعلامي المأجور مكشوفا، ومن هنا فكتاباته و تصريحاته لمختلف المنابر الاعلامية تُصنَّف في خانة الجنون والارتباك وخيبة الأمل، ولم يُحقِّق ذلك التمادي لأصحابه غير الهلاك.

ولكن.. اتقِ شر من أحسنت إليه.. فهذا الصوت المأجور يريد أن يتماشى مع نهج سياسة الخديعة التي تتبناه، والديمقراطية الخرقاء.. فهو كمن يحاور نفسه ويكتب لها.

أخيراً، كتاباتك وآراؤك وأفكارك وتوجهاتك وكلماتك وكل مفردة تكتبها وشاية وحسداً وحقداً عن المملكة المغربية الشريفة ستكون في مساحة سوداء من ذلك التاريخ الأسود.

ابو نعمة نسيب – كريتيبا- البرازيل