أيقونة الفلك بقلم الشاعرة المغربية ذة/ إمهاء مكاوي

voltus2 سبتمبر 2020آخر تحديث :
أيقونة الفلك بقلم الشاعرة المغربية ذة/ إمهاء مكاوي

أيقونة الفلك
بقلم الشاعرة المغربية ذة/ إمهاء مكاوي ٠
– بين دروب الأشجان
تسمو رؤى إلهامي
على سطور الخيال الروحي
بعدما ازدادت
جرعات وجعي منذ
الأزَلْ
– لا وجود لغصة غمار
أضلعي تضاهي
الأحزان ، و ها أنا أترافع
و لا أكترث، و
أطل أحيانا على جرتي
نظرة متقزمة ثاقبة
و بجعبتها المتدفقة في حشا
الدَّجَلْ
– و هي حبلى بالسِّحْرِ
المفتعل أو
الشعوذة و المؤامرات الدنيئة
و البليدة المقززة لا
شعور ينتابني سوى
المَلَلْ
– الحسد والغبطة
نهاياتها الرفعة لبطلة
السلسلة برضا و قدرة الله
الجَلَلْ
– لا غالب إلا رب العباد
العلي العظيم و
من ادّعى القوة و
المعرفة العظيمة
قد كفر و
جَهَلْ
– فالحياة كماء البحر المالح كلما
ازددت منها شربا ازددت عطشا!
حتى آخر ذرة أوكسجين
نستنشقه لنطرق باب
الآجَلْ
– ذكرت جدتي في كتابها
قبل أن تجرفها المنية :
إذا لم تجدين حاقدا وراءكِ
يا بنيتي فأنت على الأرجح
ظللت طريق
النجاح و الصواب
و تحتسي من ينبوع
الفَشَلْ
– قصائدي من فلك
آخر أقودها رغم
أنف البعض من الجلادين
في مسار رنين
أجراس المجد و أبوح
بالصدق و لن أتمتم نفاق
البروتوكول و أعلن الخشية و
الخَجَلْ
– لن أثق بنشوة عطر
الرحيق و أحاول
استنشاقه متناسية
و أغض النظر عن
المبدأ و المنطق
و أسترخي مع
كل نطفة هوجاء من
الغَزَلْ
– حتى وإن تمنيتُ كف يد
صافية حميمية تغمرني بدفء
نواعم الثقة بالحياة مجددا،
دون أوزان على ظهر
جَمَلْ
– منالي و أفضل
كف يدي الأخرى
لأصافحها و
لتمسك بمنديل مطرز
بطعم التفاؤل
يحن و يذيب
دموع شموع
المآسي لينجب و يلد
الأَمَلْ


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading