أيقونة الفلك
بقلم الشاعرة المغربية ذة/ إمهاء مكاوي ٠
– بين دروب الأشجان
تسمو رؤى إلهامي
على سطور الخيال الروحي
بعدما ازدادت
جرعات وجعي منذ
الأزَلْ
– لا وجود لغصة غمار
أضلعي تضاهي
الأحزان ، و ها أنا أترافع
و لا أكترث، و
أطل أحيانا على جرتي
نظرة متقزمة ثاقبة
و بجعبتها المتدفقة في حشا
الدَّجَلْ
– و هي حبلى بالسِّحْرِ
المفتعل أو
الشعوذة و المؤامرات الدنيئة
و البليدة المقززة لا
شعور ينتابني سوى
المَلَلْ
– الحسد والغبطة
نهاياتها الرفعة لبطلة
السلسلة برضا و قدرة الله
الجَلَلْ
– لا غالب إلا رب العباد
العلي العظيم و
من ادّعى القوة و
المعرفة العظيمة
قد كفر و
جَهَلْ
– فالحياة كماء البحر المالح كلما
ازددت منها شربا ازددت عطشا!
حتى آخر ذرة أوكسجين
نستنشقه لنطرق باب
الآجَلْ
– ذكرت جدتي في كتابها
قبل أن تجرفها المنية :
إذا لم تجدين حاقدا وراءكِ
يا بنيتي فأنت على الأرجح
ظللت طريق
النجاح و الصواب
و تحتسي من ينبوع
الفَشَلْ
– قصائدي من فلك
آخر أقودها رغم
أنف البعض من الجلادين
في مسار رنين
أجراس المجد و أبوح
بالصدق و لن أتمتم نفاق
البروتوكول و أعلن الخشية و
الخَجَلْ
– لن أثق بنشوة عطر
الرحيق و أحاول
استنشاقه متناسية
و أغض النظر عن
المبدأ و المنطق
و أسترخي مع
كل نطفة هوجاء من
الغَزَلْ
– حتى وإن تمنيتُ كف يد
صافية حميمية تغمرني بدفء
نواعم الثقة بالحياة مجددا،
دون أوزان على ظهر
جَمَلْ
– منالي و أفضل
كف يدي الأخرى
لأصافحها و
لتمسك بمنديل مطرز
بطعم التفاؤل
يحن و يذيب
دموع شموع
المآسي لينجب و يلد
الأَمَلْ
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.