حادث مأساوي غرق مركب الصيد بالجر مارامارا، بسواحل أكادير على بعد حوالي 28 ميلا من ميناء المدينة،
في الساعة الثامنة والنصف والثامنة و45 دقيقة من مساء يوم الأربعاء 8 يوليوز 2020
الحادث خلق حالة إستنفار قصوى في أوساط السلطات الإقليم مما جعل كل أطقم خافرة إنقاد الارواح البشرية تقوم بحملة تمشيط وبحث ميدانية بالنقطة المعنية، مدعومة من طرف عدد من مراكب الصيد بالجر، التي كانت قريبة من نقطة الغرق، أملا في العثور على ناجين من طاقم المراكب المفقودين.
حسب إحداثيات فإن عدد البحارة على متن المركب يتشكل من 12 بحارة وفق ما أكدته مصادر رسمية من داخل مندوبية الصيد بأكادير . وهم بحارة ينحذر معظمهم من منطقة تدارت وأنزا ضواحي مدينة أكادير. كما أن أغلبهم يرتبط بصلة قرابة ضمن نفس العائلة.
وحسب معطيات تداولها ربابنة كانوا على مقربة من مسرح الحادث، فإن اخر نداء صدر عن ربان المركب، كان يطالب بالنجدة فيما تؤكد ذات الأخبار أن الحادث تم بشكل مباغت وفي وقت وجيز وسريع، لم يمهل طاقم المركب في تدبير خطة داخلية بين مكوناته من أجل تدبير مهمة النجاة والبقاء على قيد الحياة في دات السياق رجحت مصادر أن يكون اسباب الحادث، راجع على وزن حمولة السمك التي يحملها الشباك أو زيادة الوزن أو نتيجة التصاقها بمنطقة صخرية وهو المعطى الذي لم تتحمله قوة المركب الذي لم يقدر على رفع شباكه في ظل الظروف المناخية الصعبة لاسيما وأن المركب هو من الحجم الصغير. فيما كانت مندوبية الصيد بأكادير قد نبهت رجال البحر في منشور عممته على مختلف الجهات المتدخلة بما فيهم مهنيي الصيد، إلى أن السواحل البحرية للدائرة البحرية تعرف منذ زوال أمس ظروفا مناخية سيئة، تتسم برياح قوية تتراوح قوتها بين الدرجتين 5و8 على مقياس بوفور. وعلو موج يصل لثلاثة أمثار. وعملية البحث لإزالة متواصلة حيث ثم العثور مساء أمس على مجموعة من صدريات النجاة، وطوق النجاة، وأيضا بعض الوسائل الأخرى المنتمية للمركب، إضافة إلى علامة الغازوال، والزيت فوق الماء في حين تجهل إلى حدود اللحظة الأسباب الحقيقية التي كانت سببا في هذه الفاجعة المأساوية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
