تحت شعار “صامدون” خرج صباح اليوم الأربعاء 28 أكتوبر الجاري آلاف من طلبة الطب في مسيرة احتجاجية ضد مسودة مشروع قانون الخدمة الإجبارية التي أعلنت عليها وزارة الوردي سابقا. وعرفت هذه المسيرة التي شارك فيها عدد كبير من الأطباء الداخليين المقيمين وطلبة كليات الطب والصيدلة وكليات الأسنان بكل من الرباط، و الدار البيضاء ومراكش ، و وجدة، و وفاس، الذي وصل إلى أزيد من 15 ألف محتج، مساندة كبيرة من ذويهم. وردد المحتجون شعارات رافض?? للخدمة الإجبارية و مطالبة برحيل وزير الصحة الحسين الوردي وبالتوقيع على وثيقة رسمية تلتزم فيها الحكومة بالاستجابة لمطالبهم. وحول البلاغ الذي أصدرته الحكومة في وقت سابق والذي أكدت من خلاله بأنها توصلت لاتفاق مع الطلبة، أوضح السيد محمد لمباركي عضو التنسيقية الوطنية للطلبة الأطباء في تصريح للنهار نيوز المغربية أنه غير كافي ويتضمن معطيات غامضة ومبهمة، مشددا على ضرورة توقيع وثيقة رسمية من طرف الحكومة تتضمن جميع مطالب الطلبة الأطباء. ومن جهته، أكد محمد الشهبوني الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، أن إعلان الحكومة لحل المشكل هو مغالطة كبيرة، و أن الإضراب سيستمر إلى حين الاستجابة للملف المطلبي. ومن جانبها أكدت عفاف المرواني الادريسي طالبة طب أسنان بكلية الطب بالرباط في تصريح لها للنهار نيوز المغربية أن مشاركتهم في مسيرة “الصمود” إلى جانب زملائهم من الشعب الأخرى تأتي في إطار التنديد بالظروف السيئة التي يعاني منها مركز الفحص ومعالجة الأسنان التابع لمستشفى الجامعي ابن سينا، بالإضافة إلى عدم الاستجابة لملفهم المطلبي الرامي إلى توسيع أرضية التداريب الاستشفائية و الزيادة في المنح و المساعدة المادية بخصوص شراء معدات الاشتغال التي تفوق قدرة الطالب.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.