تًنهكنــــي الحيــاة
كلمـــا اقتربــــتُ
فـــرتْ تمـــج تراتيلــــي !
…………
تُنهكنـــــي يا سيـــدي
يا شبحـــا من رمـــداء الحاــق
كــــل حروف النــــداء
تــــقـــتحمنـــــــي
كـــي اسطـــر لك اليـــاذةٌ
و اجعلك شريــــكـــا
مـــع سبــــق الاصـــرار
دون تــــرصـــد…
…………….
تُنهــــكنــــــي يا سيــــــدي
خطــــواتي الطويلة نحو السراب
فلا اجــد نصــرك و لا مــائي..
و أعــب الرمــال التي تسكن عيوني.
اقتـــرب و لـــو مـــرة
فـــارى الخلـــود على يديك
بعدما اكون قضيـــتُ
على اخــر قطرة من ظمئـــي !
……………….
ستسامحنــــي الصـــحــارى
لأنــــي فقـــــــأتُ نجــــومهـــا
و علـــقتهـــا للـــــرجـــال..
و من يـــومـــهـــا
لـــم أجـــــد …قمـــرا
ولـــم يعــــرفوا طريق ممشاي
و ما فتئـــــوا يلمــــعـــون
فــــي سمــــاء فــؤادي.
………….
خســــــارة…
كل الـــرجـــال يرحلــون منـــي
مـــاذا سيتركـــــون
غير الخـــراب وورود الزقــوم
مــن قــال اني الارض…
من قــال اني الام
مــــن قـــال اني الحيــاة،
دون ذكــــوري
لســـتُ سوى ذكرى هباء
نثـــره القـــــدر
بين مجــــرات الاختزال !
…………..
ايهـــا الطــفل الذي لم يلعب معي
ايها الطفل الذي لم اكن له امـــــا
نخيـــط له كفنـــا من الورد..
لــــن اكرهــــك !
سأحــب الحياة فيــك
سأحب نفــورك الجـــامـــح
كلما عانــــقتُ بحــــاري
سأحــــب ضعفــــك الازلـــي،
كلمـا فتتُ طوطـــم قبيلتـــــي
سأحب ان اكون دائمـــا لك
عندمــا أرى دمك الارجواني
يخضـــب ارض النبـــــوءة.
…………
تنهكنـــي يا سيدي اسطــورتي
يقــولون ان اللعبة المطراركية
كانت الاسبف
أن عبـــوش المومــــس
كانـــت ستكـــون قائد قبيلة
لكن الرجل اخترع …الغيرة
يقولــــون خلســـة ان الحضارة
انثـــــى ..تلد الرجـــال احـــرارا
ان التخلــــف …رجـــال
يستعبدون الانثـــــى
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.