مدينة بوجدور ضحية كسر الإجراءات والتدابير المركزية رغم اتخاد السلطات المغربية لمجموعة من التدابير والاجراءات لمحاربة تفشي فيروس كورونا المستجد

مدينة بوجدور ضحية كسر الإجراءات والتدابير المركزية

• رغم اتخاد السلطات المغربية لمجموعة من التدابير والاجراءات لمحاربة تفشي فيروس كورونا المستجد والدي كان أهمها الحجر الصحي ،
  إلا أنه وفي ضل غياب تام للسلطات المحلية دفعت مدينة بوجدور ثمنا غاليا من ارواح ساكنتها بسبب عدم محاربة تهريب الأشخاص بين المدن وفي غياب تام لأي مراقبة شاحنات النقل الكبرى والسيارات الرباعية الدفع إظافة إلى أن الخطير في الأمر هو عدم اخد تحديرات ومقالات المنتدى المغربي للمواطنة والدفاع عن حقوق الإنسان عبر جريدة النهار نيوز التي حدرت وتطرقت للموضوع من زواياه المختلفة .
  لدا نطالب بفتح تحقيق عاجل و فوري لتحديد المسؤليات في كسر التدابير الاحترازية وفي تحويل مدينة بوجدور بؤرة لهدا الوباء الخطير. علما أن مدينة بوجدور كثافة سكانه لا تتعدى أربعون الف نسمة والتي تتوفى يوميا في بلدان أخرى للأسف الشديد فمدينة بوجدور تعاني من ضعف البنيات الثحتية الصحية رغم الموارد والمزانيات الضخمة المخصصة للمدينة حيث يثم نقل أي مصاب إلى مستشفى مدينة العيون الجهوي الدي يبعد مسافة مأتين كلومتر .

عبد الله فعراس بوجدور