النهار نيوز المغربية/ مراسلة فعراس عبدالله
خلدت أسرة المقاومة وجيش التحرير الذكرى الـ 62 لمعركة الدشيرة الخالدة، والذكرى الـ 44 لجلاء آخر جندي أجنبي عن الأقاليم الجنوبية للمملكة بتنسيق وتعاون مع
عمالة اقليم بوجدور وبشراكة ودعم من المجلس الاقليمي و الجماعة الترابية.
وأكد المندوب السامي في كلمة بالمناسبة انه يروم استحضار أمجاد رجال المقاومة وجيش التحرير الوطني وما تختزنه من قيم التضامن والتعاون والتعبئة الشاملة دفاعا عن مقدسات المغرب الدينية ومقوماته وثوابته الوطنية و إن المغرب اليوم يواصل مسيرته التنموية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله دفاعا عن مقدسات الوطن، وانخراطا في المسار التحديثي للمغرب على كافة الواجهات الاقتصادية
الذي نهجته بلادنا سياسيا ودبلوماسيا بعزيمة راسخة وبروح الالتزام والتعبئة والإصرار على استرجاع ما تبقى من الأجزاء المغتصبة من الوطن، ليتوج هذا المسلسل التحريري المتواصل بانطلاق المسيرة الخضراء في 6 نونبر 1975 التي أشرقت معها أنوار الوحدة الترابية من طنجة إلى الكويرة، وإجلاء آخر جندي أجنبي عن الاقاليم الجنوبية المسترجعة في 28 فبراير 1976.
حيث شهد الحفل تكريم المرحوم بابي وسام من درجة ضابط استلمه ابن المرحوم .
كما وزعت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير إعانات مالية على بعظ الأسر من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وأرامل المتوفين.وكان مصطفى الكثيري والوفد المرافق له قد قام قبل ذلك بزيارة لمقبرة الشهداء من أجل الترحم على الأرواح الطاهرة للشهداء .
وعرف برنامج تخليد الذكرى افتتاح فضاء الذاكرة التاريخية للمخطوطات مركز الدكتور سبويه للمخطوطات والوثائق التاريخية بتنسيق مع النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاوميبن وأعضاء جيش التحرير ببوجدور.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.