ناشدت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان اصدرته اليوم الثلاثاء الضمائر بمخيمات اللاجئين بمخيمات تندوف للمساعدة في الكشف عن من يقف وراء عملية تسريب صور شخصية للسيدة علية الساعدي زوجة المدون المعتقل لدى البوليساريو السيد الفاضل مهدي ولد بريكة بينها وبين زوجها والتي أخذت من هاتفه الشخصي من داخل السجن .وفي ما يلي نص البيان ..
في إطار متابعة الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان لقضية السيدة علية الساعدي زوجة المدون المعتقل لدى سلطات البوليساريو الغاشمة السيد الفاظل مهدي ولد بريكة، قامت الجمعية بزيارة مؤازرة و دعم لعائلة الضحية التي تعرضت في وقت سابق الى تسريب صور شخصية بينها و بين زوجها، و التي اخذت من هاتفه الشخصي من داخل السجن.
حيث ستقدم الجمعية كافة الدعم الممكن، و عرضت رفع قضية يتابع فيها كل المتورطين في هذا الفعل اللأخلاقي و ملاحقتهم عبر الوسائل القانونية التي يكفلها القانون الدولي، كما اقترح عرض الضحية على طبيب نفسي لتلافي نتائج الضغط العصبي و التوتر الذي رافقها طوال هذه المدة.
و في الأخير تناشد الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان كافة الضمائر داخل مخيمات اللاجئين و خارجها المساعدة في الكشف عن من يقف وراء هذه القضية لملاحقتهم و تقديمهم للعدالة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
