عبرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية الوضعية الكارثية التي أضحى عليها المعهد العالي للمهن التمريضية والتقنيات الصحية بجهة الدارالبيضاء سطات كنتيجة لغياب الحكامة الجيدة و ضعف الاداء وسيادة منطق الاقصاء والتهميش للكفاءات والطاقات التمريضية فضلا عن الارتجالية والشعبوية في اتخاذ القرارات مما يترجم جليا الفوضى والتسييب التي يتخبط فيها و يعيش على وقعها احد اهم معاهد التكوين بالمملكة.
وادانت الجمعية في بيان اصدرته اليوم الاثنين بشدة العنف اللفظي والنفسي الذي تعرضت له عضوة مكتبها التنفيذي الاستاذة سناء الدبليج والمسؤولة عن شعبة صحة الاسرة والصحة الجماعتية بالمعهد المذكور ، وذلك من طرف مدير المعهد كسلوك متجاوز دنيئ لا يتماشى و لا يمت بصلة بالمنصب الذي يشغله هذا الاخير.
وسجلت الجمعية _أستمرار سياسة التمييز بين الشعب والطلابة والاطر التمريضية رغم تجديد و تكرار المطالبة له باعتماد منطق و مبدأ المناصفة و الاهتمام بمشروع اقرار التكوين في مجال صحة الاسرة والصحة الجماعتية.
ودعت في هذا السياق إلى ايفاذ لجنة لتقصي الحقائق وفتح تحقيق و تدقيق بالمعهد العالي لعلوم التمريض والتقنيات الصحية بجهة الدارالبيضاء سطات و توفير الامكانيات اللوجستيكية والاساسية من أجل الرقي بالتكوين ذات جودة عالية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
