اللقطات من شريط صورته جبهة البوليساريو لما سمته عملية تحرير طانطان يناير 1979.
حسب ما توصلت اليه من استقصاءات فان المباني المحترقة هي متاجر من سوق طانطان، و لا تبدو كأنها تعرضت للقصف، بل تم حرقها عمدا. و الاشخاص المتواجدون في ساحة الجريمة حسب الشريط هم من جنود الجبهة.
بالاضافة الى حرق المتاجر تم اختطاف العديد من الاسر من مدينة طانطان و اخذهم الى المخيمات، لم اجد لها احصائية رسمية بعد، لكني عثرت على بيان لعملية لبيرات (24 اوت 1979 ) صادر عن جبهة البوليساريو يعترف بانهم اخذوا معهم 166 مواطن من لبيرات تحت مسمى التحرير، و بالتأكيد ستكون ارقام طنطان اكبر من رقم لبيرات.
من مدينة السمارة تم تهجير 750 مواطن و اخذهم الى المخيمات حسب بيانات البوليساريو.
أهل مدينة طنطان بالتأكيد لديهم احصائية لمن فقدوا من عوائلهم في تلك العملية. و يعرفون تماما من احرق سوق طانطان.
تعترف جبهة البوليساريو في بياناتها الرسمية انها حررت (هجرت قسرا ) ازيد من 1000 شخص من الاقاليم الصحراوية و واد نون و اخذتهم الى الاراضي الجزائرية خلال سنة 1979.
….يليه …في سنة 1980 بدأ المغرب تشييد الحزام الدفاعي و لم تعد قوات الجبهة قادرة على الوصول للمدن. فبدأت حملة تهجير واسعة لسكان الارياف امتدت لعدة اشهر شملت ارياف الصحراء و شمال موريتانيا و الحدود الجزائرية المالية.
هل هناك دليل ان القوات المغربية اخذت عائلة صحراوية و هجرتها الى الجزائر او الى داخل المغرب؟.
تدوينة مصطفى سلمى
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2269106343216303&id=100003508773803
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.