لعل جميع المغاربة تابعوا عن كثب حركة تنقيلات ام الوزرات لموظيفها من رجال السلطة، ذلك من اجل اهداف عدة، يراها الجالس على العرش محمد السادس نصره الله انها آنية وضرورية في هذا الوقت، لأن التنزيل السامي يدشن لمرحلة جديدة في مسار الانتقال المتدرج المبني بسواعد كفاءات ترابية مواكبة ومشاركة في تجسيد نموذج تنموي جديد لا يقبل الاخطاء والعثرات المكبلة من طرف المسؤولين الترابيين اقيلميا وجهويا ووطنيا في اي تعطيل للمردودية الادارية لرجل السلطة المتابع بالتقييم في النظام الجديد.
اقليم طانطان تعرفه الساكنة كل من موقعه الوظيفي، كما يعرفه الجميع بأن الاقليم في تراجع مستمر، في جميع المجالات مقارنة مع الاقاليم الجنوبية لندخل في متاهات الأسباب، اهمها إقبار كل كفاءة صاعدة، وعدم اعطاءها الفرصة بتقلد المسؤولية في المنظور الجديد لصاحب الجلالة الذي أكد ما مرة في عدة مناسبات ان تدبير الشأن المحلي اساسه الادارة الترابية، التي تواكب حاجيات المواطنين والاوراش التنموية.
عبث التسيير الاداري الترابي بطانطان مستمر، كذلك مثله مثل جميع المجالات في تراجع كأنه يعاكس تيار النهضة التي يقوده صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله، الذي يسعى لنتائج ملموسة وواقعية تلامس جميع شرائح ومكونات الشعب المغربي.
لا نختلف بأن الوزارة الأم لرجال السلطة، تعمل على تحديث الادارة الترابية بإستراتيجيات متجددة أخرها معايير من اجل الاستحقاق والتقييم الشامل للأداء محوره المواطن كعامل من عوامل عدة في ترقية اي رجل سلطة، الغريب ان ترى في طانطان الاستثناء قائد واحد يسير ملحقتين إدارتين فعن أي مردودية نتكلم أم اننا نساهم في تراجع الاقليم إداريا، علما ان طانطان بها رجال من عدة مكونات قبلية سيادية يشتغلون في هذا السلك الوظيفي لهم من الكفاءة والقدرة على تحمل المسؤولية والتسيير الاداري بكل مهنية وحياد، وصل الى حد تكوين رجال السلطة المستجدين بالاقليم وتعليمهم كيفية التعامل مع خصوصية الساكنة والاقليم بقرارات صائبة تخدم توجهات الدولة والمواطنين في آن واحد
بقلم :ملعين المحفوظ
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.