يمثل العمل الجمعوي قاطرة من قاطرات التضامن المهمة والبارزة في خلق التكافل الإجتماعي و التلاحم المجتمعي،في هذا الصدد عرف مستوصف حمان الفطواكي،يومه الأحد 15مارس 2015،حركة دؤوبة إنطلقت منذ السادسة والنصف صباحا إلى حدود الواحدة والنصف زوالا عملية إعذار 245طفل،بإشراف الفرقة الوطنية المتنقلة التابعة لجمعية أفق للرعاية و التضامن،ويرجع الفضل في هذه العملية التي همت بالخصوص الفئات المعوزة لجمعية المعمورة ولاد وجيه للتنمية الإجتماعية الثقافية والرياضية،التي يرأسها المستشار الجماعي والفاعل الجمعوي،طويل السباعي،بتعاون مع جمعية الحي الجديد برئاسة محمد الرويشق وجمعية أغبالو برئاسة الأستاذة نعيمة دكير،وتجدر الإشارة إلى أن الغلاف المالي للعملية التي همت شريحة واسعة من الفئات المحتاجة بمدينة القنيطرة وضواحيها كلفت 20.000 درهم بتمويل ذاتي من الجمعيات المذكورة.
فعملية الإعذار أصبحت تقليدا و نشاطا أساسيا لهذه الجمعيات ،وهو نفس المنحى الذي إتخدته السنة الماضية جمعية رواد الغرب للتنمية الإجتماعية والبيئية التي ترأسها الفاعلة الجمعوية بإمتياز،ركاب فتيحة،والتي همت 170 طفل،بتكلفة مالية 20.000درهم وبمجهودات ذاتية للجمعية.
على أن تستمر الأنشطة الأخرى المواكبة والموازية والمسطرة في أجندة هذه الجمعيات في إطار العمل الجمعوي الهادف و المسؤول والبناء.
بقلم ياسين النعيمي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.