من اجل توهيم الزبناء على طراوة اللحوم يقوم بعض الجزارين باستعمال مادة يسمونها (ببودرة الشينوة ) للحوم التي مر عليها وقت حتى تصبح ذات لون احمر كما يستعملها بائعوا الاسماك بوضع هذه المادة على خياشمها لتبدوا طرية .وهذه المادة تستقدم من الصين عن طريق التهريب وهي تشبه دقيق السكر ( ساندة ) ويتعاطى لها الكثير من الجزارة بالاقاليم الجنوبية الشىء الذي يشكل تهديدا حقيقيا لصحة المواطنين علما حسب مصدر طبي للنهار نيوز المغربية ان هذه المادة تساهم في تخثر الدم .والحالة هذه وجب تحرك كل المصالح بمافيها البلدية والصحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قصد محاربة والقضاء على هذه المادة .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.