طقوس رمضانية وشعائر تطبعها أجواء إيمانية روحانية مختلفة بين مدينة و أخرى وسط تنوع من الأطباق الشهية والوجبات المتميزة التي تحضى بها العائلات المغربية .
المغاربة يجميع المدن وفق المجال الجغرافي يصومون 16 ساعة حيث يمضي الفرد المغربي وقته في وظيفته التي تتحدد بالتوقيت الصيفي إذا كان يزاول عملا ويخلد أغلبهم بفعل الإرهاق إلى النوم .
صنف آخر من الشيوخ الذين يفوقون سن الخمسين يلتزمون المساجد من الظهر حتى العصر بتلاوة خفيقة للقرآن حتى مستهل آذان المغرب .
وبنسبة كبيرة من الشباب والتلاميذ اللذين يدرسون بالمؤسسات التعليمية ومراكز التكوين يتوجهون للمراكز السياحية والمناطق الخضراء التي تعرف غمرة من المياه سواء الوديان العيون أو البحر .
بحيث أن شهر رمضان فترة الإيمان الموسمي ونجد إقتيادا واسعا لأرباب أسر مع عائلتهم في المساء لصلاة _ العشاء التراويح في مساجد المدينة التي تعرف إكتضاضا في هذه الفترة .
أما في الشق المتعلق بالأطباق والوجبات المنزلية : فالكثير من الأسر تعتمد في طاولة الإفطار مكونات أساسية تتضمن الحليب ومشتقاته ، التمور بأنواعها والحريرة كشوربة بالقطاني ، بإعتبارها أساسيات الفطور المغربي ، ثم طاجين تقليدي بالسمك أو اللحم مع كل المقومات العرضية التي من شأنها أن تغدي الجسم من عصير برتقال ، فواكه جافة ، فطائر ، وحلوى الشباكية ، البيض .
وفي هذا الصدد سنوافيكم بتصريح حصري للسيدة عائشة الغفيري أحد النساء المغربيات الفاعلات في الحقل المجتمعي بجهة الدار البيضاء _سطات التي تقول كلمتها في حق هذا الشهر الكريم .
رشيد كداح
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.