تم، اليوم الجمعة بالداخلة، تدشين المندوبية الجهوية للغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة في المغرب بجهة الداخلة – وادي الذهب.وأشرف والي الجهة عامل إقليم وادي الذهب، لامين بنعمر، ورئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة في المغرب، فيليب إديرن كلين، على تدشين هذه المندوبية خلال حفل حضره أيضا سفيرا السنغال ونيجيريا بالمغرب، وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية ورجال المال والأعمال من كلا البلدين.وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب، السيد الخطاط ينجا، إن تدشين مندوبية جهوية للغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة في المغرب بمدينة الداخلة يعكس بوضوح متانة وتميز العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين.وأضاف أن هذا التدشين، الذي يعكس أيضا مستوى التطور الذي حققته جهة الداخلة – وادي الذهب كقطب واعد نحو إفريقيا، سيعمل على تعزيز علاقات التعاون بين المستثمرين المغاربة والفرنسيين ونظرائهم الأفارقة.من جهته، أعرب السيد فيليب إديرن كلين، عن سعادته لافتتاح مندوبية جهوية للغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بمدينة الداخلة، مؤكدا أن هذه المبادرة تهدف إلى مواكبة رؤية جلالة الملك محمد السادس حول تطوير المغرب، باعتباره رائدا اقتصاديا في القارة الإفريقية.وأشار إلى أن الاستثمارات الفرنسية ستعزز الدينامية الاقتصادية التي تشهدها الجهة، معربا عن يقينه بأن هذه المبادرة ستفتح آفاقا اقتصادية جديدة ومربحة لجميع الأطراف. ومن جانبه، قال مدير المركز الجهوي للاستثمار، السيد محمد بوحجر، إن هذه المبادرة تكتسي أهمية كبرى من حيث انها ستعمل على تفعيل الدعم الاقتصادي للجهة، حتى ترتقي بدورها كموقع استراتيجي بالنسبة لعلاقات المغرب مع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.كما تم، على هامش هذا الحدث، التوقيع على اتفاقية – إطار للتعاون من أجل النهوض الاقتصادي بجهة الداخلة – وادي الذهب. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من والي جهة الداخلة – وادي الذهب ورئيس مجلس الجهة ورئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة في المغرب، إلى تحديد شروط الشراكة بين الطرفين في مجال النهوض والتنمية الاقتصادية.على صعيد آخر، أجرى والي جهة الداخلة – وادي الذهب مباحثات مع السيد ويليام إثرايدج، عضو البرلمان الأوروبي عن المملكة المتحدة، تناولت عددا من القضايا، في مقدمتها العلاقات بين المغرب وأوروبا.وفي تصريح للصحافة، أكد السيد إثرايدج أن زيارته إلى جهة الداخلة – وادي الذهب تهدف، بالأساس، إلى الاطلاع أكثر على تأثير الاتفاق بين المغرب والاتحاد الأوروبي على ساكنة المنطقة.وعبر النائب الأوروبي عن ارتياحه لما لمسه عن قرب من تطور وحكامة جيدة يتم تفعيلها لتحسين ظروف عيش الساكنة، معربا عن أمله في تعزيز سبل الشراكة والتعاون بين المملكة المتحدة والمغرب، خاصة في الفترة التي تلي البريكست.
MAP
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.