بروكسيل خاص
بعد إعلان تأسيس المركز الثقافي الإسلامي الجديد بالعاصمة البلجيكية بروكسيل ، نظمت الجمعية التي تولت مهم التسيير ندوة صحفية أوروبية حضرتها القنوات البلجيكية والعربية ، وجمهور غفير من الحضور الإسلامي من مراكز ثقافية وإسلامية واتحادات المساجد الوالونية والفرنكفونية ، وبعض السياسيين البلجيكليين ، الندوة ترأسها أعضاء الجمعية الجديدة للمركز الثقافي والإسلامي كل من الدكتور ابراهيم ليتوس والأستاذ عبد الله جوغلاف والسيد نور الدين الطويل ، استعرض فيها الدكتور ابراهيم مقدمة عن طبيعة هذا التأسيس الجديد أهدافه والغاية منه ولماذا هذا التأسيس اليوم والإطار الذي فرضه
اللقاء تداول عليه كل من السيد عبد الله جوغلاف ونور الدين الطويل واعطوا فيه جردا مفصلا عن الرؤية الجديدة للمركز الثقافي الإسلامي الذي شغلته رابطة العالم الإسلامي سنوات طويلة وبعد انسحابها وبعد الفراغ الذي شهده المشهد الإسلامي داخل المركز أصبح لزاما إعادة الهيبة الإسلامية والثقافية لهذه المعلمة الدينية باعتبار تاريخ وأهداف تأسيسها ، هي جمعية تأسست – يقول – مؤسسوها وانتخب اعضاؤها في إطار القانون البلجيكي المنظم للجمعيات – وتأسيسها يأتي في إطار القانون واستمرار العمل الإسلامي والثقافي في إطار جديد ومتجدد يتماشى مع المنظومة القانونية والدينية والثقافية المعمول بها داخل المملكة البلجيكية .
وخلال هذه الندوة الصحفية فتح النقاش على كل مناحي وأهداف هذا التأسيس الجديد من طرف الصحافة الاوروبية وكذا القائمين على الشأن الديني ببلجيكا حيت وضح الدكتور ابراهيم ليتوس للحضور على أن هذه الجمعية ليست سوى إطارا ينظم العمل الإداري والديني والثقافي داخل المركز ، وأن التشاور والتشارك هو للجميع لأنه شأن إسلامي بلجيكي يراعى فيه احترام مواثيق البلد المضيف ويعطي وجها لائقا للإسلام والمسلمين دون اي تمييز عرقي او ديني أو طائفي لأن دستور المملكة البلجيكية يسمح لكل الأقليات بالتدين مع ضرورة إحترام معتقد الآخر .
وخلصت الندوة الصحفية على أن هذا التاسيس ليس إلا عملا تنظيميا وأن استمرار دور المركز سيظل كما انشئ من أجله وهو العبادة والتعليم والاهتمام بالثقافة وإعداد جيل منتج واعد ينفع البلاد والعباد .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.