قامت الجامعة الملكية المغربية للتزحلق ورياضات الجبل بتنسيق مع العصب الجهوية ومشاركة الجمعيات الرياضية والتي هي في وضعية قانونية، ولأول مرة بتنظيم تداريب في رياضة التزلج بكل من محطة “أورون” بفرنسا ومحطة”سييرا نيفادا” بإسبانيا.
هذه التداريب ورغم غياب التساقطات الثلجية، جاءت لإبراز قدرات الرياضيين الحقيقيين الذين اقترحتهم الجمعيات الرياضية المنضوية تحت لواء الجامعة، من تأطير طاقم من خيرة المدربين بفرنسا وإسبانيا والمعتمدين من طرف الإتحاد الدولي، وتحت إشراف اللجنة الوطنية التقنية، ومواكبة المكتب المديري للجامعة لكل أطوار ومراحل التداريب.
هذه التداريب والتي نظمت لأول مرة شارك فيها أزيد من 40 رياضية ورياضي تحقيقا لـ:
أولا: لمقاربة النوع الإجتماعي، وثانيا: لمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة،
وثالثا: القطع مع كل أشكال التمييز بين الجمعيات الرياضية والرياضيين،
ورابعا: تدبير جيد وحكماتي مبني على النتائج.
وهذه الأنشطة التي تم تنظيمها مؤخرا ما هي إلا محطة من المحطات الحقيقية للرفع برياضة التزلج ورياضات الجبل ورد الإعتبار للرياضيين الحقيقيين.
وتحية لكل من ساهم من قريب أو بعيد في دعم الجامعة ومساندتها وعلى رأسهم وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والمكتب المديري للجامعة واللجان الوطنية التقنية وآباء وأولياء الرياضيين والمنابر الإعلامية
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
