الصحفي الاسباني شيما خيل يقر بنهاية البولساريو ويقول إن المسالة أصبحت جاهزة لانهاء هذا الملف

voltus25 يناير 2019Last Update :
الصحفي الاسباني شيما خيل يقر بنهاية البولساريو ويقول إن المسالة أصبحت جاهزة لانهاء هذا الملف

خصص الكاتب و الصحفي الاسباني شيما خيل صحيفة لاحد الصحف والكولومبية بتغطية مهمة للقضية الوطنية الأولى للمغاربة، وقال ان الياس الذي بدأ يتسرب إلى نفوس الانفصاليين بعد عودة المملكة المغربية الى الاتحاد الأفريقي والقرار الا ممي الأخير حول المناطق المزعومة بالمحررة ، والاتفاقيتين للاتحاد الأوروبي في المجالين الفلاحي والبحري الأخيرتين وتوالي سحب الدول اعترافاتها بالجمهورية الوهمية وقد توقع الصحفي آفاقا سوداوية لتنظيم بوليساريو في الاشهر المقبلة، وحدس باحتمال زوالها واندثارها.
شيما خيل تطرق إلى العديد من الدول التي سحبت اعترافها بالجمهورية الوهمية، بلغت دروتها في بداية سنة 2013، خاصة أمريكا اللاتينية، بما في ذلك هايتي بنما، باراغواي، والإكوادور والدومينيكان ثم جمهورية موريشيوس في إفريقيا.

وذكرت الصحيفة بخلاصة واحدة، مفادها أن الواقع والسياقات كشف نتيجة واحدة، وهي أن الجميع بدأ يدرك أن ما يسمى “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”، أو بوليساريو اختصارا، ليست كيانا سياسيا ذا سيادة، وفقا للقانون الدولي العام، موضحة أن هذا الكيان لا يمتلك أي أراضي أو سكان، وليست لها أي قوة سياسية، وهو الأمر الذي يمكن استخلاصه من بيان الحكومة البنمية ، عشية إعلانها سحب الاعتراف ببوليساريو.
واضاف الصحفي الإسباني إن جمهورية كولومبيا كانت واحدة من أوائل الدول في المنطقة التي سحبت الاعتراف بالكيان الوهمي في عام 2001.
وربط الصحفي بين هذا التراجع الكبير في الاعتراف بجمهورية بوليساريو، وبين الإرهاب الذي يهدد استقرار المنطقة، حيث أقرت بأن هذا المسلسل المستمر من سحب الاعتراف ببوليساريو، يأتي في سياق إقليمي يشهد أزمة وتوترا مستمرا في منطقة الساحل بسبب التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطرا كبيرا على الاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها.
ولم يفت السيد شيما خيل التذكير بوجود تقارير عديدة أشارت إلى تورط عدد من الأفراد في مخيمات تندوف، ضمن الخلايا الإرهابية. وقالت الصحيفة ان شيما خيل الذي كان الى وقت قريب يدعم البوليساريو من أموال الشعب الجزائري دق ناقوس الخطر من استمرار تنظيم البوليساريو معتبرا أن الحديث عن وصف هذا الكيان الانفصالي ب”الدولة” هو فاقد لأية مصداقية، لأن أي تغيير في التوازن الجيو سياسي، سوف يؤدي لا محالة إلى تفاقم الوضع ويزيد من خطر عدم الاستقرار في شمال إفريقيا وجنوب المتوسط (اسبانيا والبرتغال وفرنسا)
وشددت الصحيفة في الاخير على أنه ولتجاوز كل هذه الاحتمالات، يبقى مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، الخيار الوحيد الأكثر واقعية والأنسب والأوفر حظوظا في القبول لدى المجتمع الدولي .

ابو نعمة نسيب – كريتيبا – البرازيل


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading