راسل المكتب المحلي بقناة وإذاعة العيون الجهوية -النقابة الأكثر تمثيلية- مدير مديرية الموارد البشرية بالنيابة في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ” لبيب المعروفي ” بشأن ما اسماه استمرار الارتجالية و الفوضى في تدبير وتسيير قناة العيون ، مبرزا ضمن المراسلة ان الإدارة الحالية للقناة تمثل تجسيدا واقعيا لسوء التدبير خصوصا في ظل الفراغ الإداري الذي تلا وفاة المدير المركزي السابق الفقيد “محمد لغظف الداه” . متسائلا حول حقيقة من يسير القناة و الوضع القانوني لمن يدعي تدبير شؤونها ، بحيث يتعامل المسؤول الحالي عن القناة بصفته مديرا مركزيا بالنيابة ، وتارة أخرى بصفته مديرا للقناة بالنيابة ، دون توفره على سند قانوني يثبت ذلك ، وأحيانا يظهر صفة أخرى كونه رئيسا لقطاع الإنتاج والبرمجة بقناة العيون.
مراسلة المكتب المحلي تطرقت كذلك لوضعية قسم الأخبار الذي يعرف و ضعا كارثيا و يتم تسييره منذ ثلاث سنوات من طرف صحفيان يتناوبان عليه دون توفرهما على سند قانوني يسمح لهم و يبرر ما يقومان به، كما حملت المراسلة ايضا ما يعيشه قسم الإنتاج من موت سريري منذ مدة بفعل غياب رؤية إنتاجية داخلية والعمل وفق نظام فرملة الإجتهاد.
المراسلة تم فيها شرح نظام العمل داخل القناة في ظل غياب الإعتماد على جدول العمل و مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع العاملين بقسمي الإنتاج والأخبار و تعطيل متعمد لبطاقة تأكيد الخروج و الدخول لمقر العمل من أجل التستر على الموظفين الأشباح بالقناة حسب المتضمن في المراسلة إلى جانب تجاوز المدعي لصفة المدير المركزي لقناة العيون بالنيابة كل الحدود من خلال الإساءة والتضييق و استهداف العاملين المتعاطفين او المنتمين للنقابة سواء التقنيين منهم أو الصحفيين. إذ يتم التعامل معهم بشكل غير مهني، بل انتقامي و ذلك بحرمانهم من الحق في العمل رغم انهم يقدمون مقترحات قصد إنجازها على شكل ربورطاجات أو برامج مع تفضيل عاملين آخرين لأنهم مقربين لرئيس قطاع الانتاج و البرامج او ينتمون لنفس النقابة التي ينتمي اليها.
وطالبت المراسلة تطبيق السلطة التحكيمية لمديرية الموارد البشرية بمركزية الشركة في الموضوع وفتح تحقيق مستعجل لإيقاف العبث و التسيب داخل القناة، و العمل على فتح مباريات تقلد المسؤوليات بالقناة اعتماد على الكفاءات بدل الولاءات.
يذكر أن الشارع العام بالأقاليم الجنوبية غير راضي على القناة و طريقة تسييرها ما ساهم في اخفاقات متكررة في مواكبة الاحداث الكبرى التي عرفتها المنطقة كتحرير معبر الكركرات و العرس الديمقراطي الإنتخابي في الثامن شتنبر المنصرم متسائلا دوما حول مدى أهميتها ودورها الذي احدث من اجله في 06 نونبر سنة 2004.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.