انطلاق الدورة الثانية عشرة لملتقى الطالب بمدينة العيون

 النهارنيوز المغربية : مبارك اوبرد 

انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء 15 يناير 2019، الدورة الثانية عشرة  لملتقى الطالب بالعيون، بتنظيم من مجموعة الطالب المغربي، والذي يهدف إلى إطلاع شباب المنطقة على مختلف شعب الدراسات العليا والشعب المهنية.
ويعد هذا الملتقى، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، “مناسبة لتلاميذ وطلبة مدينة العيون والجهة للقاء بأهم الفاعلين في قطاع التربية والتكوين، كما من شأنه وضع هؤلاء الشباب في قلب منظومة الدراسات العليا والمهنية، ومساعدتهم على اتخاذ القرار الأنسب في ما يخص دراساتهم ومساراتهم المهني”.

وأعطى انطلاقة هذا الحدث والي جهة العيون الساقية الحمراء وعامل إقليم العيون، يحضيه بوشعيب،
بحضور السادة مولود عوات رئيس المجلس الإقليمي للعيون والسيد الإدريسي لسياد نائب رئيس المجلس البلدي و السيد حسن ابو الذهب والي الأمن بالجهة.، ومنتخبين ومسؤولين وفاعلين محليين فضلا عن مجموعة من التلاميذ والطلبة الذي أتو للاطلاع على آفاق وشعب التكوين لما بعد الباكالوريا.
الدورة الثانية عشر عرفت توقيع إتفاقية شراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء ومجموعة الطالب المغربي والتي أشرف عليها من الجانب الأول السيد مبارك الحنصالي مدير الأكاديمية، و عن الجانب الثاني السيد محسن برادة، الرئيس المدير العام للمجموعة.

وتأتي هذه الشراكة في إطار الجهود الرامية الى تطوير منظومة الاعلام و المساعدة على التوجيه و ضرورة انفتاحها على الافاق المهنية كما دعا الى ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطاب 20 غشت 2018.
يذكر أن ملتقى الطالب بالعيون سيستمر لغاية يوم الأربعاء 16 يناير 2019 ، ليحط بعدها الرحال بمدينة الداخلة .
وأشار المنظمون إلى أنه يرتقب أن تستقطب هذه التظاهرة أزيد من 10 آلاف زائر من تلاميذ السلك الثانوي والباكالوريا، وطلبة، وآباء، ومهنيي التوجيه والتكوين.

وأضافوا، أن “ملتقى الطالب بالعيون يشكل المنصة الأولى للإعلام والمساعدة على التوجيه في الأقاليم الجنوبية”، مبرزا أن “النجاح الذي عرفه خلال السنوات العشر الأخيرة، هو نتاج الانخراط المتزايد لمؤسسات التعليم العالي والمهني على المستوى الوطني، وكذا الدعم القوي الذي يحظى به من قبل السلطات والهيآت المنتخبة بالمدينة، خاصة ولاية العيون الساقية الحمراء، ومجلس الجهة، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين”.