عقد ممثلوا كل من حزبي العدالة والتنمية والاستقلال، ندوة صحفية مشتركة، قدما من خلالها أدق التفاصيل حول ما شاب العملية الإنتخابية ببني بوعياش، من تدليس و تزوير مع توجيههما اتهاما مباشرا لباشا مدينة بني بوعياش بالوقوف وراء مجموعة من الخروقات الإنتخابية المرتكبة بمختلف دوائر مدينة بني بوعياش، وخاصة خلال عملية التسجيل الأولى أو ما يعرف بالمراجعة الاستثنائية، ومما جاء على لسان ممثلا الحزبين: أن ما حدث بهذه المدينة لم يحدث بباقي مدن المغرب، حيث وضحا أن الأمر يتعلق بإغراق مقصود للدوائر من طرف أشخاص استقدموا من جماعات مجاورة، خصوصا الدوائر :3، 9، 10،20 ،13 …، وذلك لترجيح حظوظ مرشح ضد آخر، رغم أن القانون يقول حسبهما أن تسجيل أي شخص يجب أن تكون له الإقامة الفعلية المستمرة لمدة 3 أشهر، وأضافا أنه تم استقدام أشخاص بالمئات لذات الغرض، بالمقابل تم التشطيب على مجموعة السكان القاطنين فعليا ممن كانوا مسجلين بمختلف الدوائر الانتخابية، ونقل قيد مجموعة من الناخبين من مكان تسجيلهم لدوائر أخرى، رغم أن هذه العملية حسب المصدر يجب أن تكون مرفوقة بإعلام المعنيين بها، علاوة على كون نقل القيد يجب أن يكون بطلب شخصي.
الحزبان اتهما مباشرة باشا مدينة بني بوعياش بالوقوف وراء هذه الخروقات الانتخابية، وأخبرا بالأمر كل من الوالي السابق، وقالا أن أية جهة لم تتدخل بالجدية الكافية لوقف التلاعب باللوائح الانتخابية، وأوضحا أن الباشا يتحرك حسب هواه لأنه يسير تحت تأثير علاقات شخصية انتخابية، وطالبا بفتح تحقيق نزيه، وقالا أنهما على استعداد
m.youtube.com/watch?v=kMg6yZMk8Zo&feature=youtu.be
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.