اضطرت اللجنة المركزية لتتبّعِ الانتخابات ، إلى إيفادِ لجنة مركزية يوجَد على رأسها الوالي المُفتّش العام لوزارة الداخلية، إلى إقليم السمارة، من أجل الإشراف على تشكيل مكاتب بعض المجالس المنتخبة، أبرزها المجلس الجماعي لـ “السمارة” ، على خلفية تعثُّر العملية يوم الأربعاء 16 شتنبر، بسبب انتظام أنصار المتنافسين في “عصابات مُسلّحة تتبادل التهديدات”.
اللجنة المركزية لتتبع الانتخابات والتي تتكون من ّ عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ووزير الداخلية، محمد حصاد، ووزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، لم يتأخر ردها باعتبارها المسؤولة عن تتبّع الانتخابات، في إيفاد اللجنة المركزية، بمجرّد توصّلها بتقارير من المنطقة، تُنذر بأن التنافس بين نُخب حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة من أجل تسيير شؤون هذه الجهة، قد يتخِذ أبعاداً من شأنها المسّ بالاستقرار الاجتماعي والأمني في الإقليم.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.