منظمة حنا واحد الدولية تطالب المنتظم الدولي بفتح تحقيق لانتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات البوليساريو

اثر علمها بنبأ مقتل الشاب الصحراوي ابراهيم السالك ابريكة من قبيلة يكوت الاسبوع الماضي بطريقة همجية بعدما تم اعتقاله من طرف مايسمى الشرطة المدنية داخل سجن اذهيبة في مايسمى بولاية السمارة ب لحمادة ودفنه ليلا خوفا من انتشار الفضيحة على مستوى مخيمات الاجئين الصحراويين لتتطور .

وبهذا المصاب الجلل قدمت منظمة احنا واحد الدولية التعازي في هذا وفاة الشاب ونعزي أفراد قبيلة يكوت راجين من العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان .
وعليه أعلنت كمنظمة احنا واحد الدولية ما يلي:
-استنكارنا الشنيع للجريمة الهمجية التي ارتكبت في حق ابراهيم السالك ابريكة من قبيلة تكنا والاد يكوت .
-مطالبتنا السلطات الجزائرية والمنتظم الدولي الحقوقي المعنية بفتح تحقيق نزيه وشفاف لمعرفة دوافع ومرتكبي هذا العمل الجبان.

ندين هدا الحادث ونحمل كلا من الدولة الجزائرية وقادة البوليساريو مسؤوليتهما مطالبة بإحالة مرتكبي وداعمي تلك الانتهاكات إلى المحاكمات العادلة وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم.
ان الانتهاكات التي يتعرض لها ساكنة المخيمات اللجوء جنوب الجزائر يندى لها جبين الإنسانية؛ وعلى وجه الخصوص ما تتسبب به القوات العسكرية الجزائرية الجاثمة على الحدود مع المخيمات، التي زرعت فيها أشكال وأصناف الرعب وعدم الاطمئنان وتعتبر منظمتنا بأنها “امتدت ممارستها الهمجية إلى الاعتداء والقتل والاختطاف لمعارضيها قسريا وهذه جرائم حرب بموجب قانون الدولي”.
_ أن هذه الحادثة تعيد إلى الأذهان “عملية تصفية أخرى نفذها الجيش الجزائري يوم 5 يناير 2014، في منطقة وديان الطوطرات في الحدود الجزائرية الموريتانية، راح ضحيتها الشابان الصحراويان محمد عليين بيه وخطري حمدها خندود”.
ندعو كل من منظمة غوث اللاجئين وبعثة المينورسو من أجل تحمل مسؤوليتهما في حماية اللاجئين الصحراويين ضد أية تجاوزات من شأنها المس بسلامتهم الجسدية.
_وندعو منظمة غوث اللاجئين بفتح تحقيق نزيه في شان هده الجريمة