انعقدت بمدينة بوزكارن الجمعة الماضي دورة فبراير لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة كلميم واد نون، الدورة التي عرفت نقاشا واسعا في مجموعة من المشاكل التي يعاني منها التاجر بالجهة، كشفت النقاب عن خطوات جديدة ترسمها الإدارة لحل مجموعة من الإشكاليات الضريبية التي تعرقل مجال التجارة، حيث دعت الى عقد اجتماع موسع مع كل الهيئات المعنية إضافة الى حضور رؤساء الغرف بالجهات الجنوبية الثلاث لتحيين وتعديل مجموعة من الإتفاقيات المبرمة سابقا، وذلك لتمكين التاجر من مزاولة تجارته بشكل سلس يضمن له حرية التنقل بالسلع المقتناة من الجهات الجنوبية دون قيود ضريبية.
كما أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات البدئ بمجموعة من المشاورات مع المسؤولين بجزر الكناري من أجل إطلاق خط جوي دولي يربط كلميم بجزيرة لاس بالماس، ومشروعين جديدين لخطين بحريين يربطان مدينتي سيدي إفني وطانطان مع جزر الخالدات.ما يجعل جهة كلميم واد نون بوابة لإفريقيا أمام تدفق رأس المال والسياح الإسبان.
هذه الخطوات تهدف منها الإدارة الجديدة لغرفة الصناعة والتجارة والخدمات إلى النهوض بالإقتصاد الجهوي والإنطلاقة بقوة نحو إقتصادات متقدمة للرفع من مستوى التجارة والصناعة المحلية والخدمات بالجهات الجنوبية الثلاث.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
