لقاء مفتوح حول الرواية و الكتابة بالعيون

لقاء أدبي دسم عرفته جنبات ” مركز تأهيل القدرات” بالعيون يومه الجمعة 12 يناير 2018 حيث استضاف المركز لقاءا مفتوحا حول الكتابة الروائية المغربية بمعية “الاستاذ محمد الاشعري “، عبد الكريم جويطي” و محمد النعمة بيروك” ليتقاسموا مع الحضور هواجس الابداع و تجربة الكتابة .
في كلمته عن الرواية ، صرح الحائز على جائزة “البوكر العربية عن روايته “القوس و الفراشة” محمد الاشعري ، ان الكتابة هي عصارة وحدة و ألم، و ان الرواية هي مديح للتراجدية و عليه ليست معنية بالتغني بالاشياء الباهرة.و عن مصدري ر الهام روايته يقول ان الرواية تستدعي استحضار اللحظات الأليمة اوالتناقضات الإنسانية.من المعروف عن الاستاذ الاشعري انه تقلد حقيبة وزارة الثقافة مرتين و له مؤلفات شعرية “سرير لعزلة السنبلة” و “صهيل الخيل الجريحة”و في الرواية “جنوب الروح” و “علبة اسماء”.
الكاتب “عبد الكريم جويطي”الذي صدرت له رواية “المغاربة” في طبعتها الرابعة التي حاول فيها الاجابة عن سؤال الهوية بمتن روائي يوازي الوقائع التاريخية بمتخيل مفتوح يكتسي بعضا من القتامة ، فقد اكد ان الجوائز التي يتلهف عليها الكثيرون هي مجرد رغوة، لأن الكتابة و التي يعرفها على انها : مراودة المستحيل ، هي الحوهر.فعبر جميع العصورالكاتب يمضي و يبقى فقط الكتاب.للاستاذ جويطي روايات أخرى مثل “ليل الشمس” ، “زغاريد الموت” و “كتيبة الخراب”.
فيما تقاسم الشاعر و الكاتب “محمد النعمة بيروك” مع الحاضرين نفس القلق حول مستقبل القراءة الورقية امام الثورة المعلوماتية و كذالك مشاكل النشر و صعوبة الحصول على نسخ من مؤلفات للمبدعين في جل ربوع الوطن.اشار ايضا للتجاهل الذي يلقاه الاديب و الشاعر محليا خصوصا التغييب الممنهج احيانا الذي يطال الابداعات المحلية عكس بعض الدول المشرقية التي تعطي اهمية و تشريف اكبر لادبائها.للشاعر ديوانين”اجمل من الصبر” و “تراتيل الطلح” و رواية”كولومينا” التي اشرف على توقيعها في اللقاء الادبي.

النهار نيوز المغربية : حورية فنزاوي