منذ ازيد من ثماني سنوات تم تاسيس ادارة سميت بالفضاء الجمعوي من طرف المجلس الاقليمي بالعيون من اجل تسهيل عمل الجمعيات وتوفير الفضاء الملائم لاقامة انشطتهم الثقافية والاجتماعية وتم تجهيز هذا الفضاء باحدث المكاتب وتوفير كل سبل العمل من اجهزة حاسوب وهاتف وعرف اقامة عدة ندوات ومهرجانات فكرية وادبية وايام طبية وكان وجهة المثقفين وكذا الجمعيات لعقد جموعها العامة وغيرها واليوم اصبح عبارة عن اطلال حيث تم نزع عداد الماء والكهرباء بسبب عدم اداء واجب الاستهلاك والاجهزة معرضة للاتلاف بسبب الاهمال وغياب الصيانة وهجرته كل الفعاليات حيث اصبح لايليق بتنظيم ابسط الانشطة بل اصبح عبارة فضاءا مهجورا وبقى مستخدم هناك تابع للانعاش الوطني يعاني الامرين في غياب ابسط ظروف العمل اما المديرة المسؤولة عنه فاهتمت بشؤونها الخاصة دون االإكثرات بهذا الفضاء بل اصبحت تولي جهودها للانشطة الحقوقية والسفريات باعتبارها عضوة اللجنة الجهوية لحقوق الانسان ناسية ان العمل الجمعوي الذي تدير فضاءه نوع اخر من حقوق الانسان مما طالبت معه عدة فعاليات من وزير الداخلية ووالي العيون الاهتمام بهذا الفضاء واسترجاع امجاده مع محاسبة كل من تعاقب على مسؤوليته ماليا ومن قصر في عمله حتى اصبح بناية مهجورة .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
