من داخل البرلمان البرازيلي في حديث مع احد البرلمانيين الداعمين لجبهة الانفصال

ارقام تتحدث عن نفسها
منذ سنة 1984 تم التوقيع على اكثر من 2745 اتفاقية داخل الاتحاد الافريقي تشمل كل الدول الافريقية بما فيها المملكة المغربية رغم انها لا تنتمي لهذا التجمع القاري
– الامن : 175 اتفاقية المغرب موقع على كل هذه واحدة منها مع الجزاءر تم تجديدها يوم 22 يوليوز في حين الجزاءر وقعت فقط 121 والبوليساريو ولا واحدة رغم انها تدعي انها عضو موءسس لهذا الاتحاد
الإنساني : 388 اتفاقية المغرب وقع علها كلها بما فيها المختلطة مع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية والجزاءر وقعت فقط 203 في حين ان البوليساريو لم توقع على اي منها
الثقافي : 797 اتفاقية المغرب وقع على 567 والجزاءر وقعت 413 في حين البوليساريو وقعت على 23 اتفاقية
الاقتصادي : 937 المغرب وقع على 655 وهذا الرقم قابل للارتفاع بداية مع دخول تجمع غرب افريقيا حيز التنفيذ. الجزاءر وقعت فقط 203 في ان البوليساريو وقعت 4 مع كل من الجزاءر، موريتانيا ، نيجيريا و أنغولا
الرياضي والشباب : 448 المغرب والجزاءر وقعوا عليها كلها والبوليساريو 3 فقط
لكم التعليق على هذه الإحصائيات

نأتي الان للخلاصة ونقول ماذا قدمت البوليساريو لأفريقيا والعالم
-يجب التفكير بمنطق واقعي ، و وضح السؤال:
-ماذا أنتجت البوليخاريو لصالح سكان مخيمات تيندوف أو لأي مجتمع على الإطلاق؟

للإجابة على هذا السؤال أعطي الكلمة للمحلل الإسباني تشيما خيل غاري الذي قال أن قادة (البوليساريو) لا يمثلون لا الصحراء ولا الصحراويين وإنما الجزائر..

-و أعود و أضيف سؤال آخر آلا و هو: هل هذه قيادة من أجل قيام دولة بناءا على حقيقة وجود تاريخي دولة صحراوية مستقلة فوق أراضي الصحراء المغربية؟

-من طبيعة الحال التاريخ لا يحتوي الوهم الذي يكرره حكام الجزائر عبر العالم . و البوليزاريو كما قال المحلل الإسباني تمثل الجزائر فقط
الجزائر دولة مليئة بالأوهام بسبب الخزعبلات التي يذيعها نظامها عبر دراعه التلفزي و الإذاعي و الصحافي

-مرة أخرى ، قال المحلل الإسباني أن قادة (البوليساريو) لا يمثلون لا الصحراء ولا الصحراويين وإنما الجزائر. ولا يعيرون أدنى اهتمام لمصالح وظروف عيش الصحراويين..

-و هذا مؤكد بناءا على وجود التعذيب و غيام حقوق الإنسان و إنعدام البنية التحتية الإقتصادية في مخيمات لحمادة بتيندوف المحتلة. ماذا أنتجت البوليزاريو و حتى النظام الجزائري للمحتجزين و للجزائريين؟ لا شيئ سوى فشل الوهم و الفساد و السرقة

-ثم يتابع المحلل الإسباني.. بل هم البوليساريو الرئيسي هو خدمة مصالحهم الخاصة. ويؤكد غاري على أن معايير سبعينيات القرن العشرين التي عفى عنها الزمن لم تعد صالحة لتسوية قضية الصحراء. وقال إنه لحل قضية الصحراء يتعين الأخذ بعين الاعتبار ما يمكن تسميته بالواقعية . مشيرا إلى أن مفهوم تقرير المصير في منطقة كالصحراء يجد معناه الحقيقي في مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب. والذي شارك ممثلو الأقاليم الصحراوية في إعداده وصياغته. وأضاف الخبير الإسباني في العلاقات المغربية الإسبانية أنه يتعين على الأمم المتحدة كمؤسسة. على غرار الدبلوماسيين والقوى العالمية. التخلي عن مبدأ أن الممثل الوحيد للصحراويين هو البوليساريو . واشار إلى أنه ينبغي التساؤل هل حقا البوليساريو يمثل كل الصحراويين . وإلى أنه إذا كانت الأمم المتحدة تدعم حركة غير ديمقراطية. فإنها ستدان بإبعاد وتجاهل الآلاف من الصحراويين . الذين عبروا دائما عن تشبثهم بانتمائهم للمغرب. وتساءل خيل هل يحق للأمم المتحدة أن تتجاهل الصحراويين الذين يدعمون مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب. مشيرا إلى أنه إذا لم تغير الأمم المتحدة من موقفها. فإنه سيتعين إدانة المنظمة نفسها. لأنها تدعم حركة دكتاتورية يقودها نفس الشخص منذ نحو 40 سنة . واستنكر خيل. من ناحية أخرى. استمرار قادة جبهة (البوليساريو). التي لا تمثل كل سكان الصحرء. في منع الصحراويين الذي يعانون من الفقر. من ترك مخيمات تندوف (جنوب الجزائر). واستمرار الاعتقالات والانتهاكات ضد كل من يعبرون عن آراء مختلفة لأطروحتهم. وقال الصحافي الإسباني إنه تم إبلاغ الأمم المتحدة بموقف المملكة المغربية. الذي يؤكد على أن عناصر (البوليساريو) تحولوا إلى مجرد حراس للصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف. وذلك بهدف الاستمرار في تلقي المساعدات الإنسانية الدولية التي لا تصل إلى من يستحقونها فعلا. داعيا الأمم المتحدة وبعضا من ممثليها الخاصين إلى التفكير أكثر في البحث عن حل للنزاع بدلا من خدمة مصالح معينة وغير واضحة . وأشار خيل. في هذا الإطار. إلى أن مخطط الحكم الذاتي المغربي يشكل الحل الأكثر واقعية لكونه يضمن من خلال عملية التنظيم الترابي. طموحات الآلاف من الصحراويين

-أيها القارء الكريم ، هانحن امام واقع و حقيقة النظام الخرائري..
أين هي منتوجاته السياسية و الصناعية و الفكرية و المالية و العلمية في الجزائر اليوم؟
خيرة الشعب الجزائري هربو إلى الخارج حفظا على سلامة أجسادهم و عقولهم

لا يمكن أن يعود الجزائريون لخدمة وطنهم إلا بعد رحيل النظام الخرائري الحالي.. و في إنتظار وقوع هذا ، أتساءل أنا لماذا يستمر النظام الخرائري الحالي على درب معاكسة المغرب و رمي خيرات الجزائر في نار وهم لم يكن في يوم من الأيام حتى حلم يخطط له و تنفذ خططه؟

كانت نقطة الضعف العظيمة في وهم الجمهورية الوهمية ، هو الكذبة العظيمة . التاريخ لا يزور

فكلما تمعن المنتظم الدولي في تاريخ الصحراء المغربية ، تبين له أن ليس هناك تاريخ سوى تاريخ ملوك المغرب . و عندما يتواصل المنتظم الدولي مع سكان الصحراء المغربية ، فيجدهم كلهم يعرفون تاريخهم وطنهم المغرب و يجهلون وهم تاريخ البوليخاريو و النظام الخرائري

لقد إنهزم تاريخ الحلاقي الذي تعلمه حمتو بن خليلي البشير من بوقال جامع الفنا و هو طفل من عائلة مهاجرة ، أمام تاريخ الملوك المغاربة المجيد المدون في صومعة الكتبية

صومعة الكتبية أعلى من ساحة جامع الفنا

ابو نعمة نسيب – كوريتيبا البرازيل