تعاني أراضي الجموع باقليم ورزازات من إكراهات وإشكالات جد معقدة، تتمثل أساسا في النزاعات والصراعات المتعلقة باستغلالها والمحافظة عليها وتثمينها. ففي غالب الأحيان، تلعب التقاليد والعادات دورا حاسما وفاصلا، في ضل الصعوبات والتعقيدات التي يواجهها أصحاب القرار، في التوفيق بين ضرورة مراجعة الأوضاع التنظيمية والقانونية المعقدة، لهذه الأراضي والتوازنات القائمة، في المجتمع القروي والسعي نحو السلم الاجتماعي.
وفي بيان صادر عن من دوي الحقوق ومعهم أزيد من مائة شخص من ساكنة دوار تسكوكت جماعة امرزكان اقليم ورزازات ،معلنين من خلاله للعموم و للرأى العام بالداخل وبالخارج أن وكيل الاراضي السلالية قام بالهجوم على مساحة أرضية قدرها تمانية هكتارات اغتصبها بالقوة والعنف والمكر والحيل وشهادة الزور , من يد دوي الحقوق لساكنة دوار تسكوكت ,وشرع في عملية البناء والتشييد وغرس الأشجار وحفر البئر رغم معارضة السلطة المحلية ورغم إيقافه عن الأشغال بمقر قضائي الذي لم يعره أي اهتمام متحديا بذلك هاتين السلطتين.
وتستغرب الساكنة وذوي الحقوق من صمت التام للسلطة المحلية والقضائية امام هذا الخرقات واخرى من الترامي والتوزيع الغير العادل للارض في ضرب لحقوق السلالين والسلاليات من ساكنة دزار تاسكوكت .
وكان المتضررون من سكان دوار تاسكوكت بجماعة أمرزكان قد بعثوا بشكايتهم في أول الأمر إلى وزير الداخلية السنة الماضية ، غير أن الرسالة لم تلق الآذان الصاغية، ولم تلتفت إلى الخطر الناجم عن تطور الأمور و إلى الاحتقان القبلي والصراعات التي لا تحمد عقباها و بعدها مطر من الشكايات الى عامل الاقليم ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بورزازات والى قائدة قيادة أمرزكان إلى الديوان الملكي بالرباط، قصد التدخل العاجل من أجل الإنصاف وإرجاع الأوضاع إلى طبيعتها.
تغطية :رشيد اسلافتو
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.