استفادت 1667 امرأة خلال الدورة السابعة “ للرشاقة لجميع النساء ” التي نظمت تحت شعار “من أجل رشاقة بدنية و ذهنية “ بعد أن حطت الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيية، الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب الممثلة، رحالها بدينة طانطان يومي 20 و21 ماي 2017 ،و التي هدفها محاربة السمنة عند المرأة الصحراوية و ذلك بمرسة الرياضة و اتباع نظام غذائ متوازن يضمن سلامة صحتهن. شمل برنامج هذه التظاهرة الرياضية أساسيات التمرين الرياضية وجلسات لتقديم النصائح في مجال التغذية والحمية الغذائية، وفضاء لقياس وزن النساء وأحجامهن مع تقديم النصائح الشخصية لهن كل على حدى، وحصة المشي في ضواحي المدينة بالإضافة إلى إجراء تحاليل طبية لمعرفة هل هن مصابات بداء السكري. الهدف المتوخى من هذا البرنامج، تقول رئيسة الجامعة السيدة سلمى بنان، هو نشر الوعي بأهمية مزاولة النشاط الرياضي وأهمية التغذية الصحية وما يضفيانه من خلق توازن يومي والوقاية من بعض الأمراض. والجامعة منذ سنة 2010 ،سطرت برنامجا لمحاربة السمنة بالمناطق الجنوبية و قامت
الرياضية لفائدة النساء الصحراويات من أجل محاربة الوزن الزائد الذي يعتبر احد مقاييس الجمل في المنطقة، والتي كانت النساء من أجل الحصول عليه يستعملن عقاقي وأعشاب وغيها، كانت تؤدي في غالب الأحيان إما إلى الوفاة أو الى أمراض مزمنة. كم عقدت سلمى بنان رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيية، الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب الممثلة، لقاء تواصليا نظم يوم السبت 20 ماي بدار الشباب “بئر أنزران“ بدينة طانطان، تحدثت فيه عن مسار عشرين سنة من تاريخ الجامعة، كم تطرقت للحديث عن وضعية النساء المحتجزات بتندوف و دعت النساء اللوات شاركن يوم الاحد 21 ماي في مسية الدورة السابعة ” للرشاقة لجميع النساء” بأن يهدوا هرمون السعادة الذي تفرزه رياضة المشي إلى المغربيات المحتجزات بتندوف. وقالت سلمى بنان بأن أمنيتها هو أن تعود المحتجزات بتندوف، ويلتحقن بوطنهن المغرب للاستفادة من هذه التظاهرة، ليلتم شمل العائلات وتكتمل فرحة كل المغاربة. وحول تحدي محاربة السمنة بالأقاليم الجنوبية، أكدت سلمى بنان بأن الجامعة ستواصل التحسيس بخاطرها وتغيي مفاهيم الجمل النمطية المرتبط بها، والذي من أجل الحصول عليه قدمت مجموعة من النساء حياتهن قربانا له بسبب استعملهن عقاقي ممزوجة بأعشاب وأدوية منها العقار الذي يطلقون عليه “دردك
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.