تعتبر شركة فوسبوكراع من اهم الشركات التي لها عائدات مهمة من العملة الصعبة خاصة ان استخراج الفوسفاط ليس مكلفا بالمقارنة مع عدة مناطق اخرى لان المنجم مكشوفا ولايحتاج الى حفر خنادق باطنية الا ان هذه الشركة رغم مردوديتها لاتنعكس على المنطقة من ناحية التنمية او المساهمة فيها كشركات اخرى مثلا لاسامير بالمحمدية وغيرها .كما تم قبل سنة احداث جمعية لهذه الشركة قصد الرقي بالتنمية وتم اسناد مهمة رئاستها ل احجبوها الزبير التي عرفت بتنشيطها الفني للاقليم لا التنموي حيث اشتهرت بمهرجان روافد ازوان الذي يستقدم وجوه فنية موريتانية وكذا الشاب خالد وغيرهما دون دراية لها بماهو تنموي ولا حتى اقتصادي اللهم تسيرها لمدرسة تعليمة سرعان ماافلست وزج بها في ردهات المحاكم بالسرقة من طرف مديرها العام.احداث مؤسسة اجتماعية من طرف ادارة الفوسفاط قصد التنمية منذ سنة لم يظهر لعملها اي شىء سوى مقر ضخم صرفت على تجهيزه مبالغ مهمة الا انه يكاد يكون مغلق بسبب غياب اي اطر به ولا يحمل اي يافطة تعرف به حيث اختير بعيدا عن الأعين وفي مكان غير رئيسي . كما لم تقم المؤسسة باي دراسة لتنمية الاقليم وهذا يرجعنا الى مشاريع وكالة تنمية الاقاليم الجنوبية التي لم تفلح في انعاش المنطقة بسبب المشاريع العشوائية ( قرى الصيد مهجورة وتجهيز مراكب الصيد …. ) وقد جاء تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي للسنة الماضية موجعا لمسؤولي الوكالة حيث اكد ان الفئاة المعوزة لم يمسها تحسين الدخل . فهل ستكون جمعية الفوسفاط التي على راسها حجبوها كشبيهاتها ؟علما ان سنة ولا شىء تحقق فهل نقول (من الخيمة خرج مايل) !
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
