حسن نوراليقين باريس
نظمت جمعية الكفاءات المغربية الفرنسية ACOMAF حفلا فنيا مصحوبا بعشاء فاخر بدار المغرب في قلب العاصمة الفرنسية للترسيخ والتطوير الإيجابي للعلاقات المغربية الفرنسية بحضور شخصيات مغربية وفرنسية من عالم السياسة ، الديبلوماسية، التعليم، الصحة وبعض المنتخبين المحليين والوطنين.
تناول الكلمة السيد محمد أبو صلاح مدير دار المغرب للترحيب بالضيوف وشكرهم على الحضور معبرا عن سعادته باستقبال هذا الحفل هنا بدار المغرب الذي يصادف عيد الأضحى المبارك ، يضيف السيد أبو صلاح ان هذا اللقاء يندرج في إطار تقاسم وتبادل القيم المغربية الرفيعة.
السيد محمد الفرات رئيس جمعية الكفاءات المغربية الفرنسية رحب بالشخصيا ت الرسمية المدعوة وبالحاضرين من مختلف المشارب، شارحا للحضور محاور اشتغال الجمعية لتطوير وترجمة التعاون الفرنسي المغربي ، هذا الاشتغال هو التزام قوي للتبادل الإيجابي بين البلدين عن طريق مد جسور اللقاءات الثنائية وتفضيل الكفاءات الفردية ليستفيد منها الجميع على مستوى البلدين.
كلمة السيد الفرات أخدت حيزا لعمل قنصل المملكة المغربية ببونطواز حيث مقر الجمعية بهاته الدائرة القنصلية، يقول ان حضور السيد صلاح الدين طويس شرف لحفلنا ودعم له، ويؤكد ان السيد القنصل العام من خلال التزامه الدؤوب وعمله المحترف ، جعل منه مرجعا اساسيا لنا جميعا لتقوية العلاقات المغربية الفرنسية.
بعد هاته الكلمة المعبرة عن موقف يحتدى به باقي المسؤولين المغاربة هنا وكدلك جمعيات المجتمع المدني تعاقبت كلمات ، سواءا من الجانب الفرنسي او المغربي كما أكد السيد مارك فلاد أكدت على قوة العلاقة التاريخية المغربية الفرنسية ووجوب بلورتها ايجابيا.
كان موعد الحاضرين مع باقة غنائية عربية فرنسية نالت اعجابهم مصحوبة باطباق من المطبخ المغربي.
الهدف الرئيسي لجمعية ACOMAF هو تعزيز التبادل والتعاون بين المغرب وفرنسا في مجالات مختلفة، من خلال الاعتماد على الكفاءات
بما في ذلك الثقافة ،التعليم ، الصحة والتنمية الاقتصادية.
يعتبر المغرب، بثقافته الغنية وتراثه التاريخي، نقطة جذب للكثير من الفرنسيين، وقدمت هذه الليلة فرصة للاحتفال بهذا العلاقة الخاصة بين البلدين.
جمعية الكفاءات المغربية الفرنسية اعطت مثالا للاشتغال على بلورة العلاقة المغربية الفرنسية من خلال مجموعة من المشاريع الميدانية البعيدة عن الاضواء، عكس بعض الاطارات
