هل البوليساريو أصبحت شوكة حلق النظام الجزائري؟

voltus14 فبراير 2017آخر تحديث :
هل البوليساريو أصبحت شوكة حلق النظام الجزائري؟

المتتبع لتحركات الدبلوماسية الجزائرية يجد أن جنرالات الجزائر يسعون بكل ما لديهم من قوة إلى دعم عصابة البوليساريو التى تريد المساس بوحدة تراب المملكة المغربية وتحاول أن تستغل تلك العصابة كمبرر للمحاولات المفضوحة للنظام الجزائرى فى الاستيلاء على الصحراء وفرض نفوذها عليها ليصبح الأمر فى مجمله تحركات مكشوفة لدعم عصابة البوليساريو التى تسعى الجزائر لاستغلالها كأداة لتحقيق مآربها فى الأراضى المغربية.

وفى سبيل تحقيق ذلك الهدف الخبيث لجأت الجزائر الى دعم عصابة البوليساريو وواصلت تحركاتها الدبلوماسية فى إفريقيا حتى خدعت بعض الدول بضرورة وجود البوليساريو كممثل فى منظمة الوحدة الإفريقية قبل أن تتحول إلى الاتحاد الإفريقى مما جعل المغرب ينسحب منها قبل نحو 32 عاما اعتراضا على تواجد تلك العصابة فى الاتحاد وأيضا على تفعيل ميثاق الاتحاد وهو مادفع المرحوم جلالة الملك الحسن الثانى لاعلان انسحاب المغرب.

أرادت الجزائر أن تدعم البوليساريو وفى سبيل ذلك أنفقت مليارات الدولارات عليها تحت مبررات واهية وهى الحق فى تقرير المصير فى حين أنها تستثمر البوليساريو فى محاولة المساس بوحدة التراب المغربى والاستيلاء على أرضه وحقه المشروع فى فرض نفوذه عليها.

وأمام الغباء الجزائرى فى تلك القضية وقعت الجزائر فى أزمات اقتصادية طاحنة بسبب الانفاق ببذخ على عصابة البوليساريو وتوجيه جنرالات الجزائر مليارات الدولارات لدعمها على حساب الشعب الجزائرى الذى أصبح يعانى أزمات اقتصادية طاحنة فى وقت تراجعت فيه أسعار البترول عالميا مما أدخل الجزائر فى ازمات اقتصادية لن يخرج منها بسهولة بسبب الانفاق ببذخ على تلك العصابة.

وبعد أن افتضح أمر جنرالات الجزائر لم تجد الدولة الإفريقية مخرجا خاصة وهى فى وسط الطريق وبعد أن فشلت فى تحقيق أهدافها التى هى فى حقيقتها استعمارية بالدرجة الأولى وطمعا فى أرض مغربية بحكم التاريخ والجغرافيا واصبحت عصابة البوليساريو بمثابة شوكة فى حلق النظام الجزائرى بعد أن احتضنت عصابة البوليساريو فى مخيمات تندوف.

الشعب الجزائرى وصل وبفعل ممارسات جنرالات الجزائر إلى حالة من الضجر من ذلك النظام الذى اهدر مليارات الدولارات فى انفاق غير مبرر على حركة هى بالاساس عصابة دولية تسمى البوليساريو وأصبح الشعب الجزائرى فى حيرة من أمره.

وبعد نجاح المغرب فى اقناع الدول الإفريقية بالعودة إلى الاتحاد الإفريقى أصبح النظام الجزائرى فى مأزق حقيقى لن يستطيع الخروج منه حيث تحولت عصابة البوليساريو إلى شوكة في ظهر النظام الجزايري وايضاً الجنرلات في الجزاير نهبوا العديد من المليارات وهناك أصوات داخل الجزائر تطالب النظام الجزائري بالمليارات التي صرفت علي هؤلاء

الا ان فكر النظام الجزائري في الشهرين الماضيين تحول إلى التفكير من طرد عصابة البوليساريو من تندوف حتى يحفظ النظام الجزائرى ماء وجهه أمام شعبه.

فهل يعود النظام الجزائرى إلى رشده ويقوم بالفعل برفع يده عن دعم عصابة البوليساريو أم أن تلك العصابة ستظل شوكة فى ظهره وهو ماتكشف الأيام القادمة عنه.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading