وتعود فصول القضية حسب الشكاية، الى تهجم المشتكى بهم على أرض تملكها عائلة “حميميد” وتبلغ مساحتها 115 هكتار ولهم بها مساكن قبل ان يترامى عليها المشتكى بهم وهدمها بعد ان قاموا بصنع عقد شراء مضمن تحت عدد 24 صحيفة 19 سجل الاملاك 1 بتاريخ 2014/09/3، ويحمل توقيع قاضي التوثيق ببيوكرى، وبموجبه باع احدهم بوكالات لاخر منها عدة عقارات من ضمنها عقار عائلة “حميميد” والتي اعتبرت هذا العقد بالمزور.
وقال أحد أفرد عائلة “حميميد”، ان المشتكى بهم أستغلوا غياب عمهم عن المسكن المتواجد هناك والذي يستغله في وقت الحرث وفصل الشتاء، نظرا لكونه من الرحالة وكثير التنقل رفقة ماشيته، وأشار المتحدث ان أحد جيران تلك المساكن تعرض لضغوطات من اجل تغيير شاهدته ضد العائلة، مما دفع هذه الاخيرة برفع شكاية ضده بتهمة شهادة الزور.
وذكرت ذات الشكاية ان الغاية التي يسعى من ورائها المشتكى بهم من هدم مساكن العارضين، إنشاء وضع جديد يتجلى في جعل الارض عارية ومستوية كأن لم يكن بها اي بناء حتى يتوهم الغير انها كذلك ولكم الحال انها وجدت بها مساكن وتم هدمها واثار الهدم واضحة في الصور التي قدمتها عائلة “حميميد” في شكايتها.
وصرح أفراد العائلة المشتكية انهم حولوا بناء ما تهدم من منازلهم لكنهم تفاجأوا بالمشتكى بهم رفقة احد معاونيهم ينتقلون الى عين المكان حيت قاموا بمنعهم من مواصلة اعمال البناء، ولهم شهود يؤكدون حقيقة كلامهم.
وتساءل أحد أفراد العائلة المتضررة حول من يحمي المترامين على أراضي الغير عبر هدم البنايات وسرقة ممتلكاتها وكذا بيع أراضي أخرى بنفس المنطقة تعود لورثة “ابراهيم ولد علي والد حميدة” سبيلهم في ذلك تزوير الوثائق، وكذا السماح لهم بالاستمرار في انجاز وثائق مزورة لبيع وتحفيظ أملاك الغير، مضيفا ان القضية تكتسي طابع تواطؤ من جهات معروفة بالمنطقة لا تريد لهذا الملف أن يسلك طريقه السليم نحو تطبيق القانون حيت وجهت العائلة شكايات كثيرة في الموضوع الى النيابة العامة بكليميم قصد تحريك الملف بشكل جدي ومتابعة المتورطين في هذه الجريمة الكاملة الأركان إلا أنها لم تحرك ساكنا.
والتمست العائلة في شكايتها من المسؤولين إعطاء التعليمات إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قصد إجراء بحث مدقق في النازلة الخطيرة وان يشمل الاطلاع على سجلات إدارة التسجيل وكذا سجلات المحكمة ومراكز التوثيق بالجهة والمنطقة المعنية مع عدم التساهل مع المتهمين في الاستماع إليهم.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.