أكدت خديجة مروازي، رئيسة مؤسسة الوسيط للديمقراطية وحقوق الإنسان، أن الانفصاليين يحاولون استغلال قضية معتقلي “اكديم ازيك” من أجل التأثير على مسار التسوية السياسية لقضية الصحراء، و”تهريب النقاش السياسي إلى سجلات حقوق الإنسان”.
واعتبرت مروازي، التي حلت ضيفة على برنامج “ضيف الأولى” الذي بثته مساء أمس الثلاثاء القناة الأولى، أن السلوك الذي ينهجه الانفصاليون يضرب حقوق المعتقلين على خلفية هذه القضية التي دخلت منعطفا جديدا بعد صدور قرار عن محكمة النقض بإحالتها على محكمة مدنية.
وبهذا الخصوص، قالت السيدة مروزاي إن هذا القرار يتضمن إيجابيات عدة من شأنها تعزيز شروط المحاكمة العادلة، إذ يتيح تمتيع المعتقلين بدرجتين من الانتصاف واحترام قرينة البراءة من جهة، وتمكين الضحايا من إسماع صوتهم كطرف مدني من جهة أخرى، مبرزة أن هذا الأمر لم يكن متاحا من قبل.
وأكدت أن التحدي المطروح على القضاء يتمثل في إقرار الحقيقة في مقتل عناصر القوات العمومية ال11 والوقاية المدنية، وكذا إثباث المسؤولية ودرجة العلاقة مع الفعل الجرمي بالنسبة لكل متهم.
وشددت على أن مؤسسة الوسيط، التي تابعت جميع أطوار هذا الملف منذ عام 2010، تقف على نفس المسافة من الأطراف في هذه القضية “وذلك من موقع المدافع عن حقوق الإنسان لا التحيز”.(و م ع)
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.